رحّبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالاتفاق المبدئي الذي توصّلت إليه الحكومة اليمنية والحوثيين بشأن إطلاق سراح المحتجزين على خلفية النزاع.
ودعت اللجنة، في بيان، اليوم الثلاثاء، جميع الأطراف إلى ترجمة هذه الالتزامات إلى أفعال.
وقالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن،كريستين شيبولا: "نحن مستعدون وعازمون على تنفيذ عملية إطلاق سراح المحتجزين ونقلهم وإعادتهم إلى أوطانهم، حتى يلتئم شمل العائلات التي فرّقتها الحرب، بشكل آمن يصون كرامتها".
وتابعت شيبولا: "نعوّل على تعاون أطراف النزاع، ومن الضروري أن تحترم الأطراف التزاماتها بموجب الاتفاق وأن تعمل على تحديد المحتجزين المقرّر إطلاق سراحهم دون تأخير".
ونصّ اتفاق ستوكهولم المبرم في كانون الأول/ ديسمبر من عام 2018 على دور اللجنة الدولية بوصفها وسيطًا محايدًا في مثل هذه العمليات، وهو ينبع من مهمتها المحايدة، وغير المتحيزة، والإنسانية التي تستند إلى القانون الدولي الإنساني.
وشاركت اللجنة الدولية ضمن هذا الإطار في إطلاق سراح أكثر من 900 محتجز في اليمن ونقلهم وإعادتهم إلى أوطانهم، في عام 2020، وما يزيد عن 1000 محتجز في عام 2023.