أكد رئيس مجلس الرئاسي، رشاد العليمي، أن الدولة ستقوم بواجباتها لحماية مركزها القانوني "على أكمل وجه".
جاء ذلك خلال لقاء عقده الرئيس العليمي، اليوم الأربعاء، السفيرة الفرنسية لدى اليمن، كاترين قرم كمون، لبحث التطورات في المحافظات الشرقية، ودور المجتمع الدولي في دعم جهود التهدئة، واعادة تطبيع الأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة.
وحذّر الرئيس العليمي "من أن أي تفكك داخلي، سيعزز نفوذ الجماعات المتطرفة، وسيخلق فراغات أمنية على واحد من أهم خطوط الملاحة الدولية، مشددا على أن أمن البحر الأحمر وخليج عدن يبدأ من استقرار الدولة اليمنية، لا من شرعنة الكيانات الموازية".
وأوضح العليمي "أن ضبط النفس الذي مارسته القيادة على مدى السنوات الماضية، لم يكن ضعفا، بل مسؤولية وطنية والتزاما بالتوافقات لتجنب المزيد من العنف وعدم مفاقمة معاناة الشعب اليمني".
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي التزام المجلس بحل عادل للقضية الجنوبية، وفقا للإرادة الشعبية، والانفتاح على السلام، وعلى الشراكات، والحلول السياسية العادلة.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رفض "القاطع" لتفكيك الدولة، وفرض الأمر الواقع.