قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، الثلاثاء، إنه لا يوجد حالياً مناقشات روسية- أميركية حول قضية تبادل السجناء، مشيراً في ذات الوقت لعدم إحراز أي تقدم فيما يتعلق بعودة البعثات الخارجية بين الطرفين، في محادثات تستضيفها إسطنبول.
وأضاف في تصريحات أوردتها وكالة "تاس" الروسية للأنباء: "نتواصل بين الحين والآخر مع الأميركيين عبر قنوات مختلفة، وعلى مستويات مختلفة، لكن عمليات التبادل تتم من قبل أشخاص كانوا يشاركون سابقاً في هذا النشاط".
وتابع، عندما طُلب منه التعليق على تصريحات أميركية بأن الجانبين سيجريان مشاورات في وقت لاحق هذا الأسبوع بشأن المواطن الأميركي بول ويلان المدان في روسيا: "لا أعرف ما يدور في بالهم (الأميركيون)".
وذكر: "بحسب مصادري، ليس من المنتظر إجراء محادثات حول هذا الموضوع عبر أي من القنوات التي أعرفها".
تصريحات ريابكوف تأتي بعدما قال مستشار الأمن القومي للرئاسة الأميركية، جيك سوليفان، الاثنين، إن "المسؤولين الروس والأميركيين سيجرون مشاورات رفيعة المستوى في وقت لاحق هذا الأسبوع، حول تبادل محتمل يشمل ويلان".
وبشأن المشاورات الروسية - الأميركية في مدينة إسطنبول التركية، قال ريابكوف لـ"تاس": "المحادثة كانت شبيهة بلقاء عمل، لكن التقدم فيها على مستوى القضايا الثنائية كان ضئيلاً، أما بالنسبة للمواضيع الرئيسية المتعلقة بتشغيل البعثات الخارجية، فلا تقدم يذكر في ما يتعلق بحل مشاكل التأشيرات وتناوب الموظفين".
وقال ريابكوف في وقت سابق، إن اجتماعاً روسياً أميركياً على مستوى مديري الإدارات المعنية يعقد في إسطنبول لبحث "المثيرات" الرئيسية في العلاقات الثنائية، فيما أشار إلى أنه لا ينبغي النظر إلى هذه المحادثات على أنها "إشارة سياسية لاستئناف الحوار حول الأمور الأكثر أهمية".
وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين، قال قبل يومين، إن روسيا تعتبر مدينة إسطنبول "مكاناً مناسباً" للاتصالات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، لكنها لا تعتقد أن واشنطن تتبنى نهجاً بناءً في المحادثات.