مطالبات للمجلس الرئاسي والمبعوث الأممي بالكشف عن مصير المخفيين
رابطة أمهات المختطفين توثق 61 حالة إخفاء قسري في محافظة تعز
أعلنت رابطة أمهات المختطفين في محافظة تعز توثيق 32 منهم 2 لدى جماعة أبو العباس ومخفي قسراً لدى القوات المشتركة في الساحل الغربي.
وقالت الرابطة في بيان، إنه ما يزال 29 مخفي قسراً لدى جماعة الحوثي، تعدى بعضهم 6 سنوات من الإخفاء القسري دون أي معلومات تذكر عن صحتهم وسلامة حياتهم.
ونقلت الرابطة قصص عن أسر بعض المخفيين، حيث قالت إن أسرة المختطف "أحمد هداش" أقامت عزاء لابنها اعتقادا منها بأنه توفي بعد أن عجزوا في العثور، لتكتشف أسرته بعد سنوات أنه مازال حي حين قام بالاتصال بهم يوم الإفراج عنه.
فيما قالت أم المختطف "محمد البسباس": "لقد بحثت عن ولدي بعد اختطافه كثيراً وبعت كل شيء معي من أجل أن أجده وأعرف مكان احتجازه؛ لكنهم أعادوا ولدي جثة هامدة لقد قتل في ضرب سجن كلية المجتمع".
واستنكرت الرابطة المماطلة المستمرة بملف المختطفين والمخفيين قسراً وإطالة أمد اختفاؤهم واستبعادهم من أي جهود للوساطات المحلية والدولية للإفراج عن المختطفين!
وحملت جميع جهات الاختطاف والاخفاء المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المختطفين والمخفيين قسراً خاصة.
وطالبت الرابطة في بيانها، مجلس القيادة الرئاسي بسرعة الكشف عن مصير المخفيين قسراً لدى مكوناته، وكذا دعوة المبعوث الأممي إلى الضغط على جميع الأطراف ليتم الكشف عن مصير جميع المخفيين قسراً والإفراج عنهم.
وأكدت أن قضية المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين قضية إنسانية بحتة ولا يمكن أن تخضع للمماحكات وأروقة السياسة.