أعربت منصة "خيوط" عن أسفها لحملة التشهير التي تستهدفها، والتي قالت إنها مبنية على معلومات مغلوطة.

وأكدت المنصة في بيان، "أنّ هذه الحملات لن تثنيها عن مهمّتها الأصيلة في خلق تجربة صحفية مستقلة ترفع أصوات الناس وقضاياهم، مهما كانت كلفة هذا الخيار".

وأعربت عن خيبة أملها من "بيان نقابة الصحفيين اليمنيين، الذي انطوى على عددٍ من المغالطات التي عبّرت عن موقف مسبق لا صلة".

وأبدت المنصة استغرابها من تورّط الاتحاد الدولي للصحفيين في تبني موقفٍ ضدّ منصة صحفية مستقلة تعمل في منطقة حرب، مطالبة بفتح تحقيق فوري، لتقصّي الحقائق واتخاذ ما يلزم تجاه ما صدر باسمه.

وأشارت إلى أن العقد المبرم مع الصحفي لطفي الصراري قد انتهى في 31 مارس/ آذار 2022، وهو التاريخ المتفق والموقع عليه في التعاقد، وأنه أُشعر بصورة رسمية وموثّقة في فبراير/ شباط 2022 وخلال المدة التي يحددها القانون واللوائح بعدم تجديد التعاقد.

وأكدت " احترام حقوق كافة الصحفيات والصحفيين ضمن التزاماتها الأخلاقية والقانونية، وسعيها الدائم لتطوير إجراءاتها وعملياتها ومواردها بما يضمن امتثالها لأفضل المعايير، وتصميمها على تجاوز تحديات الأوضاع الاستثنائية والشائكة والموارد الشحيحة والمحدودة المتاحة تحت إدارتها".

يأتي هذا البيان على ثلاثة بيانات صدرن من (نقابة الصحفيين اليمنيين، اتحاد الصحفيين العرب، الاتحاد الدولي للصحفيين) كلها تضامنت مع الصحفي لطف الصراري، وتطالب منصة " خيوط" بسرعة تسليم كافة مستحقاته.