5 يوليو 2024
17 فبراير 2023
يمن فريدم-وكالة سبأ
وكالة "سبأ"

 

 

قال رئيس الحكومة اليمنية، المعترف بها، معين عبدالملك، إن جهود تجديد الهدنة الأممية اصطدمت بتعنت الحوثيين، وإن عدم تجديد الهدنة والاعتداءات على منشآت النفط، أدى إلى تعقيد الوضع بشكل كبير على حد وصفه.

 

وأكد معين عبدالملك في مقابلة أجرتها معه قناة "الحرة"، على أهمية وجود الضمانات اللازمة حتى لا يستغل الحوثيين الأوضاع ويعودون إلى العنف، وأن يكون هناك مسار حقيقي للوصول إلى السلام.

 

وقال رئيس الحكومة إن "الأمر يتعلق بتخلي الحوثيين عن نهج التطرف والتأثر الكبير بإيران واستخدام اليمن كمنصة لتهديد دول الجوار وممرات الملاحة الدولية".

 

وجدد التأكيد على أن أي حلول غير منطقية وواقعية قد تدفع إلى مزيد من التأزم، وأن انصاف الحلول لا يمكن أن تصل باليمن إلى أي حلول مستدامة للسلام.

 

وأضاف: " ما نراه هو كسر الحوثيين بشكل مستمر مع إيران لكثير من القواعد التي فيها خطورة كبيرة جدا، فيما يتعلق بإدخال شحنات من النفط من مصادر تمويل وكسر للآليات المتبعة في آليات غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، ونحن نعرف أن الحوثيين يُمولوا بالسلاح والوقود بشكل مستمر من إيران، ويمارسوا الكثير من الأعمال الإرهابية، وما يحدث الآن هو خطير ويهدد بكسر كثير من الآليات بما فيها آلية التفتيش على الأسلحة".

 

واتهم رئيس الحكومة الحوثيين بالاستمرار في التعنت فيما يتعلق برفض فتح الطرق، وغيرها من الملفات.

 

وقال " حتى ملف الرواتب الذي يزايد فيه الحوثيون بشكل كبير، الحكومة كانت تسير في موضوع دفع الرواتب عام 2019 حتى وصلت إلى 60 % من كادر الدولة، دفعنا قطاع الصحة بالكامل في جميع أنحاء الجمهورية، وهذه معلومات ينبغي أن يعرفها الجميع، ويعرفها كل أبناء الشعب اليمني".

 

وأضاف "فتح مطار صنعاء والتنازلات التي قُدمت لم تساعد على فتح وجهات مختلفة بسبب موضوع وثائق السفر والضوابط الأمنية، لأن علاقة اليمن ببقية الدول مبنية على أساس بروتوكولات أمنية وتبادل معلومات، ولا يمكن لجماعة متهمة بالإرهاب ومليشيا تمارس أعمال الإرهاب، وتستخدم الملف الإنساني للتعدي على بروتوكولات أمنية مع دول أخرى، كثير من الدول لا يمكن أن تفتح أبوابها بسهولة أمام مواطنينا، ولذلك ما تمارسه المليشيات الحوثية يتأثر به مواطنينا".

 

وقال معين عبدالملك: "إن الحرب تسببت بتعقيد الأوضاع الإنسانية وجعلت معظم السكان في اليمن تحت خط الفقر وبات نحو 20 مليونا بحاجة للمساعدات بشكل مباشر او غير مباشر، كما أثرت الحرب على البنية التحتية وعدم وجود استثمارات ومناخ استثماري يساهم بالنهوض والتنمية، وفاقمت آثار النزوح الداخلي والهجرة من القرن الأفريقي إلى اليمن، وبات الوضع صعبا وبحاجة لبرامج دعم عاجلة".

 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI