رحّبت وزارة الخارجية اليمنية بقرار الأمم المتحدة نقل المقر الرسمي لمنسق المقيم للشؤون الإنسانية في اليمن من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن.

جاء ذلك في بيان للخارجية اليمنية، اليوم الثلاثاء، حيث شجعت الوزارة جميع الوكالات والصناديق والبرامج التابعة للأمم المتحدة على أن تحذو حذوها وتنقل ممثليها القطريين إلى العاصمة المؤقتة.

وأكدت الخارجية التزامها الكامل بالعمل مع وكالات وصناديق وبرامج الأمم المتحدة لضمان استمرار إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع اليمنيين المحتاجين في كافة أنحاء البلاد.

كما أكدت أنها ستعمل مع الأمم المتحدة لضمان سلامة موظفيها وجميع العاملين في المجال الإنساني في كافة أنحاء اليمن، وذلك بما يتماشى مع امتيازات وحصانات الأمم المتحدة والقانون الإنساني الدولي.

وجدد بيان الوزارة إدانتها لاستمرار الحوثيين باحتجاز العشرات من العاملين الإنسانيين تعسفياً،داعيا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.

واعتبرت الوزارة هذا القرار "خطوة أساسية تمكّن الأمم المتحدة من خدمة الشعب اليمني بشكل أفضل في جميع أنحاء البلاد وتعزيز التعاون بينها وبين جميع الوزارات اليمنية في مجالات العمل الإنساني والتنمية".

هذا ونقلت الأمم المتحدة مكتب المنسق المقيم في اليمن إلى مدينة عدن، وذلك بعد أكثر من أسبوع من احتجاز 18 موظفا على الأقل من موظفي المنظمة الدولية في العاصمة صنعاء.

وقال مكتب المنسق المقيم في اليمن اليوم الثلاثاء إنه تقرر تغيير مكان المكتب إلى عدن، لكنه أشار إلى أن المنسق المقيم سيواصل أداء مهامه في أنحاء البلاد.

وأضاف المكتب "المنسق المقيم لا يزال موجودا في صنعاء وسيتنقل في أنحاء البلاد، بما في ذلك صنعاء".