7 يوليو 2024
2 سبتمبر 2022
يمن فريدم-euronews

 

نظم المتمردون اليمنيون عرضا عسكريا في مدينة الحديدة غرب البلاد، في خطوة قالت الأمم المتحدة إنها تشكل "خرقا" لاتفاق أممي عام 2018. ويأتي هذا العرض العسكري في الوقت الذي تسري فيه هدنة دخلت حيز التنفيذ في نيسان/أبريل وتم تجديدها للمرة الثانية مطلع آب/أغسطس الماضي.

وبثت قناة "المسيرة" التابعة للمتمردين العرض العسكري، الذي شمل قوات بحرية وجوية.  وسار مئات ارتدوا الزي العسكري في المسيرة التي حضرها مسؤولون في صفوف المتمردين، بينما سارت عربات عسكرية حملت صور قياديين حوثيين.

من جانبها، أعربت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة "أونمها" في بيان عن "قلقها البالغ إزاء الاستعراض العسكري الذي جرى في مدينة الحديدة اليوم، خرقاً لاتفاق الحديدة".

في العام 2018، وقعت الحكومة والحوثيون هذا الاتفاق في السويد، المعروف باسم "اتفاق ستوكهولم"، الرامي إلى نزع السلاح من مدينة الحديدة الساحلية الاستراتيجية، وهي أبرز نقطة دخول للمساعدات الإنسانية في اليمن.

وأكدت البعثة أنها تراقب "الوضع عن كثب وتكرر مناشدتها لقيادة أنصار الله أن تحترم بالكامل التزاماتها بموجب الاتفاق، لا سيما فيما يتعلق بالحفاظ على المدينة خالية من المظاهر العسكرية".

وتضم الحديدة ميناء يُعتبر شريان حياة لملايين السكان. وشهدت المحافظة خلال الأعوام الماضية معارك عنيفة مع محاولة القوات الحكومية استعادة عاصمتها من أيدي المتمردين قبل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في السويد في كانون الأول/ديسمبر 2018.

يدور النزاع في اليمن منذ العام 2014 بين الحوثيين الذين يسيطرون على صنعاء ومناطق أخرى شمال البلاد وغربها، وقوات الحكومة المدعومة من تحالف عسكري بقيادة السعودية. وتسبّبت الحرب بمقتل مئات آلاف الأشخاص بشكل مباشر أو بسبب تداعياتها، وفق الأمم المتحدة.

وشن المتمردون المقربون من إيران هجوماً ليل الأحد-الاثنين قرب مدينة تعز أسفر عن مقتل عشرة جنود وإصابة سبعة. ودانت الحكومة، التي يدعمها تحالف عسكري بقيادة السعودية منذ 2015، "التصعيد الخطير" الذي يهدد جهود الأمم المتحدة لتوسيع الهدنة، التي تحتاج اليها البلاد بعد ثماني سنوات من الحرب.

 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI