7 يوليو 2024
22 مارس 2023
يمن فريدم-الأناضول

 

 

شهدت العاصمة طرابلس، الثلاثاء، مباحثات أممية أمريكية ليبية، للدفع قدما بالعملية السياسية في البلاد، وتأكيد دعم المجتمع الدولي لإجراء الانتخابات خلال العام 2023، لحل الأزمة السياسية المستمرة.

 

وأجرت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، لقاءين منفصلين، مع الممثل الأممي الخاص لليبيا عبدالله باتيلي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة.

 

كما التقى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) مارك أندريه فرانش، رئيس المفوضية الوطنية الليبية للانتخابات عماد السايح، وكبير المستشارين الفنيين بمشروع "بيبول" هوجو سالمنكه.

 

توحيد الجهود

 

وعقب لقاء باتيلي، قالت السفارة الأمريكية بليبيا، عبر تويتر، إن ليف "شددت على دعم واشنطن الكامل لجهود المبعوث الأممي، وعمله مع القادة والمؤسسات الليبية لوضع إطار دستوري وجدول زمني للانتخابات هذا العام".

 

من جهته، قال باتيلي: "سررت بلقاء ليف في مقر البعثة بطرابلس، وقد تبادلنا وجهات النظر حول كيفية الدفع قدمًا بالعملية السياسية في ليبيا تمهيدا لإجراء الانتخابات هذا العام".

 

وخلال لقائها مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية، أكدت ليف "أهمية توحيد الجهود الدولية والمحلية ودعم جهود بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا للوصول لانتخابات"، وفق بيان للحكومة.

 

وقبل اللقاء، وصلت ليف، رفقة المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية في ليبيا ليزلي أوردمان، إلى طرابلس، قادمة من مدينة بنغازي، شرقي البلاد.

 

والإثنين، أجرى الوفد الأمريكي مباحثات مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، وقائد قوات الشرق خليفة حفتر، لدعم وصول البلاد إلى انتخابات تحل أزمتها.

 

التزام المانحين

 

وخلال لقاء الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، رئيس المفوضية الوطنية الليبية للانتخابات، بحثا مسار العملية الانتخابية، وفق بيان لمفوضية الانتخابات.

 

وأكد ممثل البرنامج الإنمائي، "التزام الدول المانحة بتعزيز المسار الديمقراطي في ليبيا وصولا لاستكمال الاستحقاقات الانتخابية"، كما أشاد بـ"جهود المفوضية في مراحل العملية الانتخابية التي تم إنجازها".

 

وبحث فرانش، خلال اللقاء الذي حضره كبير المستشارين الفنيين بمشروع "بيبول"، "سبل دعم المجتمع الدولي للمفوضية من خلال الخبرات المساندة في مجال إدارة وتنفيذ الانتخابات".

 

وفي 28 سبتمبر/أيلول الماضي، تعهدت الدول المانحة المنخرطة في مشروع دعم الانتخابات الليبية "بيبول"، باستمرار دعم جهود مفوضية الانتخابات، لإنجاز الاستحقاق الانتخابي الذي تسعى إليه أطراف النزاع.

 

وتدعم دول عدة مشروع "بيبول"، أحدثها إسبانيا التي وقعت حكومتها في 18 يناير/كانون الثاني الماضي، مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اتفاقية لتوفير الدعم الفني والاستشاري للعملية الانتخابية في ليبيا.

 

وكان المبعوث الأممي لدى ليبيا، قد أعلن في 27 فبراير/شباط الماضي، عن مبادرة جديدة لإجراء انتخابات في 2023، تتضمن "إنشاء لجنة توجيه رفيعة المستوى واعتماد إطار قانوني وجدول زمني ملزِم لإجرائها".

 

وتتصارع حكومتان على السلطة بليبيا، الأولى يرأسها فتحي باشاغا الذي كلفه مجلس النواب، والثانية حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يشترط تسليم السلطة لحكومة مكلفة من برلمان جديد منتخب.

 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI