7 يوليو 2024
25 إبريل 2023
يمن فريدم-رويترز
تجمع لأشخاص أثناء فرارهم من الاشتباكات الدائرة بين قوات الدعم السريع شبه العسكرية والجيش في الخرطوم يوم الاثنين

 

نحسر القتال في السودان الليلة الماضية بعد أن وافق الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية على وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة، لكن شاهدا قال إنه سمع دوي إطلاق نار يوم الثلاثاء بينما هرعت دول عربية وآسيوية وغربية لإجلاء مواطنيها من البلاد.

 

وقالت القوات المسلحة السودانية إن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية توسطتا من أجل وقف إطلاق النار. وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن الاتفاق أولا وقال إنه جاء على مدى يومين. ولم يلتزم طرفا الصراع بعدة اتفاقات هدنة مؤقتة سابقة.

 

واندلع صراع على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل نيسان، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 427 وتوقف مستشفيات وخدمات أخرى عن العمل وتحول مناطق سكنية إلى ساحات للقتال.

 

وقال بلينكن في بيان "خلال هذه الفترة، تحث الولايات المتحدة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الالتزام بوقف إطلاق النار بشكل فوري وكامل".

 

وقال شاهد من رويترز إنه سمع إطلاق نار يدوي من حين لآخر في مدينة أم درمان المجاورة للعاصمة الخرطوم بعد فترة من الهدوء النسبي خلال الليل.

 

وبدأت الحكومة البريطانية عملية إجلاء واسعة النطاق لمواطنيها بطائرات عسكرية من مطار إلى الشمال من الخرطوم، والتي أتيحت لحاملي جوازات السفر البريطانية.

 

وقال وزير الخارجية جيمس كليفرلي عبر تويتر "بدأنا الاتصال بالرعايا مباشرة ونحدد لهم مسارات لمغادرة البلاد".

 

وأعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا يوم الثلاثاء اكتمال إجلاء جميع اليابانيين الذين أبدوا رغبة في مغادرة السودان.

 

وقال إينياتسيو كاسيس وزير الخارجية السويسري يوم الثلاثاء إن بلاده تترقب الفرص لإجلاء مواطنيها المتبقين في السودان، لكنه أقر بصعوبة إخراج من يحملون الجنسية السودانية والذين يمثلون غالبية السويسريين الباقين هناك.

 

وأغلقت سويسرا بالفعل سفارتها في الخرطوم وأجلت الموظفين وعائلاتهم، ووصلوا إلى بيرن في وقت مبكر من صباح يوم الثلاثاء.

 

وقال مراسل لرويترز إنه قبيل إعلان الهدنة مساء يوم الاثنين هزت ضربات جوية واشتباكات على الأرض أم درمان، وهي واحدة من ثلاث مدن متجاورة في منطقة العاصمة، كما وقعت اشتباكات في الخرطوم.

 

وملأ دخان قاتم السماء بالقرب من المطار الدولي وسط الخرطوم، بالقرب من مقر القيادة العامة للجيش، كما هزت قذائف مدفعية المناطق المحيطة.

 

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أن العنف في بلد يقع بين البحر الأحمر والقرن الأفريقي ومنطقة الساحل في أفريقيا "ينذر بتصاعد كارثي للحرب في السودان يمكن أن يمتد إلى المنطقة بأسرها وإلى خارجها".

 

وفر عشرات الآلاف، بمن فيهم سودانيون ومواطنون من دول مجاورة، في الأيام القليلة الماضية إلى مصر وتشاد وجنوب السودان، على الرغم من الاضطرابات والظروف المعيشية الصعبة بها. وتبذل الحكومات الأجنبية جهودا لإجلاء مواطنيها إلى بر الأمان.

 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI