أعلنت وزارة التربية والتعليم في الحكومة اليمنية التوصل لاتفاق مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للحصول على دعم اضافي لمشروع التعليم في الطوارئ، وتأليف وطباعة كتب التعليم التعويضي والتعليم المسرع خلال فترة الطوارئ، وكذا دعم تعليم الفتاة بمنحة مالية إضافية.

وقالت الوزارة إنها انهت في العاصمة المصرية القاهرة مفاوضات إعادة برمجة مشروعي بوابة التعليم والتعليم في الطوارئ الممولين من قبل المعونة الأمريكية، والذي تنفذه منظمة رعاية الأطفال، ومنظمة Creative.

وأشارت الوزارة إلى أن المباحثات تركزت حول تحسين الأداء لتنفيذ المشروعين، لاسيما بأن مشروع التعليم في الطوارئ سينتهي في منتصف العام القادم ولم يتبق له سوى عامين، حسبما ذكرت.

واتفق الجانبان على ضرورة انجاز وتجريب كتب نهج القراءة للصفوف 1-3، وكذا الحسابية تحت إشراف الوزارة في عدن واعتمادهم كمشروع واحد ورفض أي تجزئة لهذا المشروع.

وأوضحت الوزارة أنها تقدمت بطلب دعم مناهج الطفولة المبكرة واعداد منهج وطني شامل لذلك، وثمنت على موافقة الوكالة الامريكية دراسة رفع عدد المدارس المرشحة للترميم، والموافقة على اضافة أنظمة طاقة شمسية للمدارس التي سوف ترمم، ضمن تحسين البعد البيئي للمشروع.