دعت الأمم المتحدة، الخميس، أذربيجان وأرمينيا إلى العودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى اتفاق سلام دائم.
جاء ذلك في جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن الدولي لبحث التطورات العسكرية الأخيرة بين الدولتين.
وحذر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أوروبا وآسيا الوسطى والأمريكيتين، ميروسلاف جينكا من أن أحداث هذا الأسبوع هي تذكرة صارخة بأن التوترات بين أرمينيا وأذربيجان لديها القدرة على زعزعة استقرار المنطقة.
وشدد جينكا على مساندة الأمم المتحدة لجهود الوساطة التي يقوم بها الاتحاد الروسي والاتحاد الأوروبي، وضرورة إعادة الأطراف إلى طاولة المفاوضات وتحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة".
وشدد على أنه على المدى القريب، يجب على الأطراف التقيد التام بالتزاماتها وتنفيذ البيان الثلاثي بشأن وقف إطلاق النار الصادر في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.
ودعا المسؤول الأممي البلدين إلى العودة إلى طاولة المفاوضات واتخاذ خطوات نحو التوصل إلى اتفاق سلام دائم.
وقال المسؤول الأممي في كلمته، إنه تم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بعد الاشتباكات التي اندلعت في 12 سبتمبر الجاري، مرحبا بالاتفاق ويأمل أن يستمر.
وأضاف جينكا: "هذا القتال كان الأكبر والأحدث منذ عام 2020، وأبلغت أرمينيا عن مقتل 105 من جنودها وإصابة 6 مدنيين، كما أبلغت أذربيجان من جهتها عن مقتل 71 جنديا وإصابة مدنيين اثنين".