خصص منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث 20 مليون دولار لليمن لدعم وتعزيز العمليات الإنسانية.
يأتي هذه التمويل لليمن ضمن 100 مليون دولار أمريكي تبرع به الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ لتعزيز العمليات الإنسانية التي تعاني من نقص التمويل في 11 دولة في إفريقيا وآسيا والأمريكيتين والشرق الأوسط.
ويساعد المخصص في سد الفجوة ومعالجة اختلالات التمويل. وسيساعد أيضا في توسيع نطاق العمليات الإنسانية في اليمن (20 مليون دولار)، وجنوب السودان (14 مليون دولار) ميانمار (10 مليون دولار) ونيجيريا (10 ملايين دولار (.
وسيذهب التمويل أيضًا إلى بنغلاديش (9 ملايين دولار)، وأوغندا (8 ملايين دولار)، وفنزويلا (8 ملايين دولار)، مالي (7 ملايين دولار)، الكاميرون (6 ملايين دولار)، موزمبيق (5 ملايين دولار) والجزائر (3 ملايين دولار).
وبهذا التمويل الإضافي، خصص الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ مبلغًا قياسيًا بلغ 250 مليون دولار هذا العام حتى الآن من خلال نافذة الطوارئ التي تعاني من نقص التمويل.
وبحسب بيان منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث: " وصلت متطلبات التمويل إلى 49.5 مليار دولار هذا العام، ومع تلقي 17.6 مليار دولار حتى الآن، فإن الفجوة تقترب من 32 مليار دولار، وهو أكبر حجم له على الإطلاق. وهذا يترك ملايين الأسر بدون دعم منقذ للحياة، خاصة في الأزمات التي لا تحظى باهتمام دولي يذكر".