سجلت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) في أغسطس الماضي، (13) حادثًا متعلق بالألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب، مما أسفر عن سقوط (20) ضحية من المدنيين في المحافظة الساحلية غربي اليمن.

وقالت البعثة في بيان، اليوم الأحد، "إن ذلك يمثل انخفاضًا بنسبة 26% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وزيادة بنسبة 122% مقارنة بالشهر الماضي".

وبحسب بيان البعثة الأممية فإن تم الإبلاغ عن تلك الإصابات في مديريات (الدريهمي 10 إصابات، الجراحي 4 إصابات، حيس 3 إصابات، بيت الفقيه 2 إصابتين، مديرية الحوك إصابة واحدة).

وقد أدى هذا الارتفاع الحاد لعدد الضحايا في أغسطس المضي إلى وقف المنحنى التنازلي لعدد الضحايا الذي لوحظ منذ يناير.

وأشارت إلى أنه على الرغم من التغير في الاتجاه، ظلت النسبة المئوية للأطفال بين جميع الضحايا أعلى من 30% كل شهر تقريبًا.

وقالت البعثة، إنها خلال أغسطس أجرت 22 نشاطا لتنسيق الإجراءات المتعلقة بالألغام مع 20 محاورا بما في ذلك شركاء الأمم المتحدة والسلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص بشأن تسهيل استيراد المعدات والدعوة وتعبئة الموارد وتقييم المخاطر.

وشاركت السلطات المحلية فيما يقرب من ثلث هذه الأنشطة، بينما شاركت كيانات تابعة للأمم المتحدة في 35% من الأنشطة. وقد تم تنفيذ ما يقرب من نصف هذه الأحداث في عدن.