دعت وزارة حقوق الإنسان، في الحكومة اليمنية، المجتمع الدولي ومكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن باتخاذ مواقف جادة واستخدام لغة حاسمة تجاه الحوثيين إزاء "الجرائم والانتهاكات" بحق المدنيين في مناطق سيطرتهم.
وقالت الوزارة في بيان، اليوم الخميس، "إنها تابعت بقلق بالغ الحملات المسعورة التي تقوم بها المليشيات الحوثية وأعمال القمع والتنكيل ضد الرجال والنساء والأطفال الذين خرجوا في العاصمة صنعاء وعدد من المناطق التي تقع تحت سيطرة المليشيات للاحتفال بالعيد الـ (61) لثورة 26 من سبتمبر المجيدة".
وأشار البيان إلى أن العاصمة صنعاء شهدت خلال الـ (48) ساعة الماضية حملة تنكيل وضرب بإعقاب البنادق واختطافات واسعة طالت ما يزيد عن الألف من المواطنين الذين اكتظت بهم أماكن الاحتجاز التي يستخدمها الحوثيون لأعمال القمع.
وذكر البيان أن ما وصفه "التساهل والأسلوب الناعم واللغة الضبابية" التي تأتي من بعض الجهات والهيئات الدولية ومنها مجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية ومكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن اعتقاداً منهم أن هذا الأسلوب سيشجع الحوثيين على الانخراط في سلام دائم وشامل.
وقال البيان" أن تصرفات الميليشيات وتعاملها يثبت عكس ذلك على الاطلاق حيث تعتبر المليشيات ان هذا الأسلوب نوع من التشجيع لها للاستمرار في اعمالها الارهابية وانتهاكاتها المستمرة التي تقوم بها ضد المواطنين".
ودانت وزارة حقوق الإنسان، "الأعمال العبثية والاجرامية"، وطالبت بالأفراج الفوري عن جميع المختطفين بشكل عام ومن تم اختطافهم في الاحداث الأخيرة بشكل خاص.