قال الأمين العام للأمم المتحدة البرتغالي، انطونيو غوتيريش، إنه يجب أن ينتهي عصر الابتزاز النووي.
وأضاف غوتيريش في تصريحات أن فكرة أي دولة يمكن أن تقاتل وتنتصر في حرب نووية هي فكرة مشوشة، أي استخدام لسلاح نووي من شأنه أن يحرض على كارثة إنسانية. قائلا: " نحن بحاجة إلى التراجع".
وتابع غوتيريش: "إزالة الأسلحة النووية من الوجود ستكون أعظم هدية يمكن أن نقدمها للأجيال القادمة. دعونا، في هذا اليوم الهام، نلتزمْ بصياغة توافق جديد في الآراء حول نزع فتيل التهديد النووي إلى الأبد وتحقيق السلام الذي هو غايتنا المشتركة".
تأتي تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بالتزامن مع اليوم الدولي لإزالة الأسلحة النووية الذي يصادف 26 سبتمبر.
وتقول الأمم المتحدة: " لم يزل يوجد 12705 في العالم. والبلدان التي تمتلك تلك الأسلحة لديها خطط ممولة جيدا لتحديث ترساناتها النووية. ولم يزل أكثر من نصف سكان العالم يعيشون في بلدان ل تمتلك أسلحة نووية أو هي دولا أعضاء في تحالفات نووية. واعتبارا من 2017 - وبالرغم من وقوع خفض كبير في الأسلحة النووية التي نُشرت في ذروة الحرب الباردة - فإنه لم يُدمر فعليا حتى رأس نووي واحد وفقا لاتفاقية سواء أكانت ثنائية أو متعددة الأطراف، كما أنه لا تجري أي مفاوضات متعلقة بنزع السلاح النووي"
.