بحث سفراء دول الاتحاد الأوروبي برئاسة غبرائيل مونويرا، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، مع محافظ البنك المركزي أحمد غالب، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة المؤقتة عدن التطورات المالية والاقتصادية في اليمن.

وأطلع محافظ البنك، سفراء فرنسا وألمانيا وهولندا ونائب سفير الاتحاد الأوروبي للشؤون الاقتصادية، على آخر التطورات في المجالين المالي والاقتصادي في ظل الأوضاع الراهنة جراء توقف صادرات النفط والغاز وفقدان موارد كبيرة من الضرائب والجمارك، مع تزايد الالتزامات لمواجهة متطلبات المواطنين المعيشية والخدمية.

واستعرض المحافظ الإصلاحات التي ينفذها البنك المركزي بدعم من "الأشقاء والأصدقاء والمنظمات الدولية" وما يواجهه البنك من صعوبات وضغوط نتيجة ندرة الموارد الداخلية وتراكم الالتزامات، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

وشدد محافظ البنك المركزي على أهمية الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لليمن في مجال الدعم الفني وبناء القدرات ومتابعته الدائمة للأوضاع، وضرورة توسيع الدور الأوروبي لمساعدة اليمن للتغلب على الأوضاع الصعبة والاستثنائية.

من جانبهم أكد السفراء على استمرار دعم البنك المركزي لتمكينه بالقيام بوظائفه الحيوية لخدمة الاقتصاد اليمني والمواطنين اليمنيين بعيداً عن أية تدخلات في شؤونه أو إرباك أعماله.