يُطلب حاليًا من المتقدمين للحصول على الجنسية في ولاية ساكسونيا أنهالت شرقي ألمانيا الإعلان عن دعمهم لحق إسرائيل في الوجود.
ويأتي التشريع الجديد عقب هجمات حماس عبر الحدود في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، ووسط الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس.
وينص المرسوم على أن حق إسرائيل في الوجود هو "Staatsräson" أو "سبب وجود دولة" ألمانيا، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية (DPA)، التي اطلعت على الوثيقة.
وجاء في المرسوم أن "الحصول على الجنسية الألمانية يتطلب الالتزام بحق إسرائيل في الوجود". وأضاف أنه يجب على المتقدمين أن يؤكدوا كتابيًا "أنهم يعترفون بحق إسرائيل في الوجود ويدينون أي جهود موجهة ضد وجود دولة إسرائيل".
وقالت وزيرة الداخلية في ولاية ساكسونيا أنهالت، تمارا زيشانغ، في الرسالة الموجهة إلى مدن ومقاطعات الولاية، إنه خلال عملية التجنيس، يجب الانتباه إلى "ما إذا كانت هناك مؤشرات على وجود مواقف معادية للسامية"، حسبما ذكرت صحيفة تاغشبيغل الألمانية.
وأضافت الرسالة أنه يجب رفض الجنسية إذا بذل المتقدمون جهودًا تتعارض مع النظام الديمقراطي الحر، بما في ذلك الجرائم المعادية للسامية وإنكار حق إسرائيل في الوجود.
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، صرح المسؤولون الألمان مرارًا وتكرارًا بأن أمن إسرائيل هو "سبب الدولة" بالنسبة لألمانيا.
وفي خطاب ألقاه أمام البوندستاغ، البرلمان الألماني، في أعقاب الهجمات، قال المستشار الألماني أولاف شولتس: "في هذه اللحظة، لا يوجد سوى مكان واحد لألمانيا. وهذا هو الجانب الإسرائيلي".
وتابع: "هذا ما نعنيه عندما نقول أن أمن إسرائيل هو سبب وجود ألمانيا".