قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة السويدي، هانس غروندبرغ إن على الأطراف اليمنية إحياء الجهود للتوصل إلى اتفاق أوسع لإنهاء الصراع المدمر المستمر منذ سبع سنوات.

وأضاف غروندبرغ في تصريح لوكالة "رويترز" أن هذه فترة حساسة بشكل خاص في اليمن "أي حادث صغير يمكن أن يؤدي إلى شيء قد يكون له عواقب وخيمة". وأضاف: "لحسن الحظ لم نشهد تصعيدا عسكريا وهذا جيد حتى الآن".

وأكد غروندبرغ أنه سيواصل الضغط من أجل اتفاق موسع بين التحالف الذي تقوده السعودية وجماعة الحوثي، وكلاهما يخضع لضغوط دولية مكثفة للتوصل إلى اتفاق.

وحث المبعوث الأممي في تصريحه لـ " رويترز" جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس والسماح للمناقشات التي يجريها أن تؤتي ثمارها وإخراج اليمن من العنف الذي شُهد خلال السنوات السبع الماضية".

وأضاف: " أن الجانبين أخفقا في تجديد الهدنة لأنهما ما زالا بعيدين عن المقترحات الأخيرة التي توسطت فيها الأمم المتحدة لدفع رواتب موظفي الخدمة المدنية، وزيادة شحنات الوقود، وإضافة الرحلات الجوية وفتح الطرق وتوسيع نطاق خفض التصعيد العسكري".

وأضاف أن نقطة الخلاف على وجه الخصوص تتمثل في آلية دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية بما يعود بالنفع على جميع اليمنيين ويخفف من محنتهم الاقتصادية المتفاقمة.

وأشار إلى أن "الأمر معقد. هذا مطروح على الطاولة ويريد الطرفان حلا لفترة طويلة من الزمن." ، مضيفا أن الدولة التي مزقتها الحرب لا يمكنها تحمل استمرار الصراع المدمر.