7 يوليو 2024
11 فبراير 2024
يمن فريدم-متابعات


أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، تسجيل (1.737 ) مهاجرًا دخلوا إلى اليمن، خلال يناير 2024.

وبحسب التحديث الأخير للمنظمة فإن محافظة شبوة، تعتبر نقطة دخول للمهاجرين من الصومال ونادرا ما تشهد مغادرة المهاجرين من جيبوتي بسبب المسافة الكبيرة بين جيبوتي وشبوة.

ووفق المنظمة فقد بلغ وفي بلغ إجمالي عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى شبوة خلال شهر يناير (1.736)، (1.526) غادروا من الصومال و(210) مهاجرين غادروا من أوبوك بجيبوتي).

وأكدت المنظمة أنه ارتفع العدد الإجمالي للمهاجرين الذين يدخلون عبر شبوة بنسبة 11% في يناير (1.736) مقارنة بشهر ديسمبر (1.569).

وفقًا لمصفوفة تتبع النزوح، فقد شكلت الحركات الناجمة عن النزاع 76 في المائة من جميع الحركات الواردة في يناير 2024. وقد لوحظت هذه الحركات حصريًا في شبوة، مصدرها باري، الصومال (89%) وأوبوك، جيبوتي (11%).

وسجل فريق مصفوفة تتبع النزوح في جيبوتي 282 مهاجرًا (246 ذكرًا و 36 أنثى) انطلقوا في رحلة خطيرة للعودة إلى وطنهم بالقارب من اليمن خلال شهر يناير 2024 بسبب الأزمة الإنسانية في اليمن وتحديات الوصول إلى المملكة العربية السعودية.

ولاحظت المصفوفة انخفاضًا في عدد العائدين اليمنيين بنسبة واحد بالمائة في يناير (5.148) مقارنة بشهر ديسمبر (5.092). علاوة على ذلك، في يناير 2024، تم ترحيل خمسة مهاجرين صوماليين من عمان إلى اليمن.

وفي محاولة للحد من تدفق المهاجرين الذين يدخلون اليمن، والذي يعبر بشكل أساسي عبر أراضيه باتجاه المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى، بدأت حملة عسكرية مشتركة في أغسطس 2023.

وركزت هذه الحملة على ساحل محافظة لحج، وهي نقطة دخول مهمة. لعدد كبير من المهاجرين (بحد أقصى (15.714) مهاجرًا في مارس 2023).

ولتحقيق هذه المهمة، كثفت الحملة العسكرية اعتقال المهربين وملاحقة قواربهم، مما أدى إلى انخفاض مطرد في تدفق المهاجرين عبر هذا الساحل إلى أن توقف تماما خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، مع استثناء واحد في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي. عندما تمكن قارب يحمل 110 مهاجرين من الهبوط هناك.
 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI