أكد المجلس الرئاسي والقيادات العليا التزام الدولة بالدفاع عن المصالح العليا للبلاد، وردع أي تصعيد عدائي.

جاء هذا التصريح وفقا لما نقلته وكالة " سبأ " الرسمية، خلال اجتماع ضم كافة القيادات العليا في الرياض وحضره (رئيس مجلس القيادة الرئاسي ونوابه، رئيس مجلس النواب، رئيس الحكومة، رئيس مجلس الشورى، رئيس هيئة التشاور والمصالحة، وزيري الدفاع والداخلية، جهازي الأمن القومي والأمن السياسي، ومدير مكتب القائد الأعلى).

واستهجن الاجتماع الذي ترأسه الرئيس العليمي التهديدات التي وصفها بـ " الارهابية التي تتبناها قيادات المليشيات الحوثية ضد المؤسسات السيادية الوطنية، ودول الجوار، وخطوط الملاحة الدولية".

وحمّل الاجتماع الحوثيين مسؤولية "التفريط بالفوائد الكبيرة التي جلبتها الهدنة للمواطنين في مناطق سيطرتها لتؤكد بذلك مدى ارتهانها للنظام الايراني، وتغليب مصلحة هذا النظام ومشروعه التخريبي، على مصالح الشعب اليمني".

 وأعرب المجلس وقيادات الدولة عن اسفهم لتعثر جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ في تمديد الهدنة، بسبب المطالب المبالغ فيها من قبل الحوثيين حسبما وصفها المبعوثين الأممي والأمريكي.

وأكدوا "التمسك بنهج السلام العادل والشامل والمستدام الملبي لتطلعات الشعب اليمني، معتبرين موقف المجتمع الدولي إزاء القضية اليمنية، لا يكفي لرد الحوثيين وداعميهم.

وناقش الاجتماع المشترك لمجلس القيادة الرئاسي وقيادات الدولة، مستجدات الوضع الداخلي في الجوانب السياسية والإصلاحات الاقتصادية، والجانب العسكري والأمني.