أنخفضت أسعار النفط بعد مكاسب على مدى يومين، وسط إشارات على ارتفاع المخزونات الأمريكية في الوقت الذي تشير توقعات بأن "أوبك+" ستمدد تخفيضات الإنتاج.

انخفض خام برنت القياسي العالمي إلى نحو 83 دولاراً للبرميل بعد ارتفاعه بنسبة 2.5% خلال أول جلستين من الأسبوع، وسط قوة في الأسواق الفعلية. وكان خام غرب تكساس الوسيط أقل من 79 دولاراً. 

وأفاد معهد البترول الأمريكي، الممول من القطاع، أن مخزونات النفط الخام على مستوى البلاد ارتفعت بأكثر من 8 ملايين برميل، بما في ذلك مركز التخزين في "كوشينغ" بولاية أوكلاهوما.

ستصدر البيانات الرسمية عن المخزونات الأمريكية في وقت لاحق اليوم الأربعاء. إذا تم تأكيد تلك الزيادة في المخزونات، فسيكون ذلك بمثابة أسبوع خامس من النمو لدى أكبر مستهلك للنفط.

خفض الإمدادات

لا يزال النفط الخام يندفع نحو تحقيق مكاسب شهرية ثانية، على الرغم من أن الأسعار لا تزال ضمن نطاق ضيق نسبياً. وقد تم دعم هذا التقدم من خلال تخفيضات الإمدادات من "أوبك" وحلفائها، ومن المتوقع على نطاق واسع أن توافق المجموعة على تمديد التخفيضات في الربع الثاني لدعم السوق. كما تلقت الأسعار الدعم من التوترات في الشرق الأوسط.

اتسعت الفروق السعرية بين أقرب عقدين للنفط في حالة باكورديشن التي تشير إلى صعود الأسعار، مع بقاء الأسعار الفورية أعلى من العقود الأطول أجلاً، كما تعززت المؤشرات المادية الأخرى.

وقال راسل هاردي، رئيس مجموعة "فيتول"، خلال أسبوع الطاقة الدولي في لندن، إن أسواق النفط الخام تبدو مستقرة إلى حد ما، حيث تبلغ الأسعار حوالي 80 دولاراً للبرميل. 

وأضاف أن أسواق النفط أصبحت أقل هشاشة بكثير مما كانت عليه قبل بضع سنوات، حيث تم استيعاب سياسة العقوبات في النظام.