22 نوفمبر 2024
1 إبريل 2024
يمن فريدم-العربية نت


أفاد الحرس الثوري الإيراني مساء الإثنين أن سبعة من عناصره، بينهم ضابطان كبيران، قتلوا في الضربة الإسرائيلية التي استهدفت قنصلية طهران في دمشق.

وأصدر الحرس الثوري بياناً ضمنه تنديداً شديداً بالهجوم، مؤكداً أن بين القتلى العميد محمد رضا زاهدي قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري في سوريا ولبنان، ونائبه العميد محمد هادي حاجي رحيمي.

كما أعلن الحرس الثوري المستشارين حسين أمان اللهي ومهدي جلالاتي ومحسن صدقات وعلي آغا بابائي.

وقال الحرس الثوري في بيانه: "العملية الإسرائيلية المجرمة (في دمشق) جاءت عقب هزائمها غير قابلة للترميم وصمود سكان غزة".

فصائل مدعومة من إيران تهاجم قاعدة التنف
ميدانياً، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء الاثنين إن مجموعات مسلحة مدعومة من إيران هاجمت قاعدة التنف الأميركية في سوريا بطائرة مسيرة.

وقال المرصد إن المجموعات المسلحة استهدفت القاعدة بعد الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق اليوم، مشيرا إلى أن تلك الجماعات كانت قد أوقفت هجماتها على القاعدة لأكثر من شهر.

وأوضح قائلاً "أسقطت الدفاعات الأرضية في قاعدة التنف، طائرة مسيرة انتحارية، في منطقة الكتيبة التي تبتعد أربعة كيلومترات عن القاعدة"، دون ورود معلومات عن أضرار.

من جهته أفاد موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي مساء الاثنين بأن صفارات الإنذار دوت في منطقة الجولان للتحذير من تسلل طائرة للمجال الجوي الإسرائيلي. وأعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق صفارات الإنذار بشمال البلاد، دون ذكر تفاصيل أخرى على الفور.

وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع السورية إن إسرائيل شنت هجوماً جوياً استهدف مبنى القنصلية الإيرانية مما أدى إلى مقتل وإصابة كل من كان بداخله وتدمير المبنى بالكامل.

يأتي هذا بينما دعا وزير الخارجية الايراني "المجتمع الدولي" الى "رد جدي" على القصف الاسرائيلي الذي استهدف قنصلية بلاده في دمشق.

وفي اتصال مع نظيره السوري اعتبر الوزير حسين امير عبد اللهيان أن الضربة الاسرائيلية تشكل "انتهاكاً لكل الموجبات والمواثيق الدولية، وحمل إسرائيل "تداعيات هذا العمل" وشدد على "ضرورة أن يرد المجتمع الدولي في شكل جدي على هذه الاعمال الإجرامية"، بحسب بيان للوزارة.

وفي بيان آخر صدر مساء الإثنين، أشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إلى أن إيران "مع احتفاظها بحقها في اتخاذ الإجراءات المضادة، ستقرر طبيعة رد الفعل ومعاقبة المعتدي".

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI