حذرت منظمة التجارة العالمية التابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء، قبل اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين هذا الأسبوع من أن الاقتصاد العالمي سيواجه مزيداً من التباطؤ هذا العام متأثراً بتراجع الاستثمار وحركة التجارة الضعيفة.
وقال مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية إن احتمال خفض أسعار الفائدة قد يخفف الضغوط على موازنات الحكومات والشركات، لكنه لا يستطيع وحده حل التحديات الممتدة من الديون السيادية إلى تزايد عدم المساواة وتغير المناخ.
ودعت المنظمة إلى استراتيجيات متعددة الأطراف لإنعاش الاستثمار والتجارة ودعم التوظيف الكامل للموارد والتوزيع العادل للدخل، قائلة إن هذه الأمور ضرورية لتحقيق نمو قوي.
والأسبوع الفائت، قالت منظمة التجارة العالمية إن تجارة السلع العالمية من المتوقع أن تتعافى هذا العام، لكن بشكل أبطأ مما كان متوقعاً في السابق، في أعقاب تراجعها في 2023 للمرة الثالثة فقط في 30 عاماً.
وفي الوقت نفسه، حذرت المنظمة من مخاطر تقطيع أواصر حركة التجارة بسبب التوترات الجيوسياسية وتزايد الحمائية وتفاقم أزمة الشرق الأوسط حيث أدت الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر إلى تغيير في مسار التجارة بين أوروبا وآسيا.