انتهت مواجهة الترجي التونسي وضيفه الأهلي المصري في ذهاب نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا على وقع التعادل السلبي بدون أهداف السبت، في القمة العربية التي أقيمت على ملعب حمادي العقربي في تونس.
وستقام مباراة العودة بين الفريقين في استاد القاهرة الدولي معقل الفريق المصري يوم السبت الخامس والعشرين من أيار/مايو الحالي.
أحداث المباراة
وبدأ الترجي المواجهة بقوة وكاد أن يفتتح التسجيل في الدقيقة الخامسة بضربة رأس من المهاجم البرازيلي رودريغو رودريغيز، إلا أن كرته ذهبت بجوار القائم الأيمن للحارس مصطفى شوبير في الدقيقة 5.
وتلقي الأهلي ضربة قوية بخروج نجمه وظهيره الأيسر علي معلول مصاباً في الدقيقة السابعة، فحل محله كريم فؤاد.
واستمر السجال في وسط الملعب حيث غلبت الالتحامات القوية على لاعبي الفريقين وإن دانت السيطرة للأهلي الذي اقترب من هز الشباك في الدقيقة 27 عندما أطلق حسين الشحات تصويبة أرضية صاروخية ذهبت إلى خارج الملعب على بعد سنتيمترات قليلة من مرمى حارس الترجي أمان الله مميش.
وفي الدقيقة 39 تلقى الظهير الأيمن في الأهلي محمد هاني بطاقة صفراء بسبب دفعه أحد لاعبي الترجي بدون كرة.
وفي الدقيقة 41 احتسب حكم اللقاء ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة جزاء الأهلي انبرى لها غيلان الشعلالي فذهبت الكرة فوق عارضة شوبير.
وانتهى الشوط الأول على وقع التعادل السلبي بدون أهداف، بعد أداء متوسط من الفريقين غلب عليه التحفظ الدفاعي.
ودخل الفريقان الشوط الثاني بنفس التحفظ الدفاعي مع الاعتماد على الركلات الثابتة لتشكيل خطورة على المرميين وفي الدقيقة 53 رفع لاعب وسط الترجي يان ساس كرة متقنة من كلة ثابتة تخطت مدافع الأهلي وحارس المرمى شوبير إلا أن ياسين مرياح وصل إليها متأخراً لتضيع فرصة جديدة للتسجيل على الفريق التونسي.
وفي الدقيقة 62 كان الجميع على موعد مع أخطر فرص الأهلي في اللقاء عندما أطلق إمام عاشور تصويبة أرضية زاحفة ذهبت بشكل مباغت إلى خارج الملعب بالقرب من مرمى الحارس مميش.
وفي الدقيقة 80 قرر السويسري مارسيل كولر مدرب الأهلي أن ينشط فريقه هجومياً بحثاً عن خطف هدف السبق خارج ملعبه فدفع بالثنائي رضا سليم ومحمد مجدي "أفشة" مكان إمام عاشور وبيرسي تاو.
وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة ضغطاً متواصلاً من الأهلي وفي الدقيقة 88 أطلق الشحات تصويبة أرضية تصدى لها بثبات أمان الله مميش.