دانت اليمنية للحقوق والحريات، ومنظمة ميون لحقوق الإنسان، حملة الاعتقالات التي شنها الحوثيون، أمس الخميس، والتي طالت 18 موظفاً أممياً بينهم نساء يعملون في منظمات وهيئات ووكالات الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى عاملة في 4 محافظات.
وأوضحت الشبكة اليمنية، ومنظمة ميون في بيانين ، أن الحوثيين اعتقلوا موظفاً واحداً يعمل لدى اليونيسيف، و 6 من موظفي المفوضية السامية لحقوق الإنسان، وموظف يعمل لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وموظف يعمل لدى برنامج الأغذية العالمي، وموظف يعمل لدى مكتب المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن، وموظف يعمل لدى منظمة إنقاذ الأطفال، و 3 من موظفي الاستجابة للإغاثة والتنمية (RRD)، واثنين من الموظفين يعملان لدى منظمة أوكسفام، وموظف يعمل لدى منظمة كير، وموظفة تعمل لدى الصندوق الاجتماعي للتنمية.
واكدت الشبكة والمنظمة، أنها تتابعان بقلق بالغ حملة الاعتقالات التي قامت بها الحوثيين، ومعتبرة حملة الاعتقالات أمرا مخالفا للقوانين والأعراف الدولية وانتهاك "فض" لعمل ونشاط عمل المنظمات الدولية.
كما طالبت الشبكة والمنظمة، المنظمات الوطنية والدولية التضامن مع المعتقلين والمعتقلات، والكشف عن مصيرهم، والإفراج الفوري عنهم وعن زملائهم الذين لا يزالون في معتقلات الحوثيين في صنعاء منذ نحو 30 شهرا وجميع الأشخاص الآخرين المحتجزين بشكل غير قانوني في مناطق سيطرة الجماعة.