أعربت المملكة المتحدة عن قلقها من الهجوم الذي شنَّه الحوثيون على تل أبيب، مؤكدة أن السبيل الوحيد للمضي قدما هو الوصول إلى حل دبلوماسي في المنطقة..
جاء ذلك في كلمة المندوبة البريطانية لدى مجلس الأمن السفيرة باربرا وودورد، والتي دعت مجلس الأمن إلى إدانة هجمات الحوثيين على إسرائيل وأفعالهم التي "تقوض الاستقرار على نطاق أوسع في البحر الأحمر".
وقالت وودورد، "إن الحوثيين شنوا ما يفوق 305 هجمات على السفن الدولية، وهو ما أثر على أكثر من 100 سفينة وأدى إلى قتل بحّارة أبرياء. وندعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن السفينة غالاكسي ليدر وطاقمها الذين يحتجزهم الحوثيون بما يخالف القانون منذ سبتمبر 2023".
وأكدت على ضرورة نصب الأعين على حقيقة أفعال الحوثيين، المدعومين من إيران الذين تعتبرهم المسؤولة البريطانية جزءا من استراتيجية إيران لزعزعة استقرار المنطقة.
وقالت في احاطتها "يسعى الحوثيون إلى استغلال الوضع في غزة مبررا لسلوكهم المتهور. واسمحوا لي أن أكون واضحة، فلا يوجد ما يبرر هذه الهجمات، وبشكل أعم، لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للنزاع في الشرق الأوسط. واليمنيون يدفعون الثمن مجددا للأفعال المدمرة التي يرتكبها الحوثيون، ولن يؤدي التصعيد إلا لتفاقم وضع إنساني أليم أصلا".