استهدفت غارة جوية إسرائيلية قائدا كبيرا في حزب الله بضاحية بيروت الجنوبية في وقت متأخر من مساء يوم الثلاثاء فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه رد على هجوم صاروخي عبر الحدود أدى إلى مقتل 12 طفلا وفتى في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل يوم السبت.
وقال شاهد من رويترز إن دوي انفجار قوي سُمع وشوهدت سحابة من الدخان تتصاعد فوق الضاحية الجنوبية، معقل الجماعة اللبنانية المسلحة المدعومة من إيران، في نحو الساعة (1640 بتوقيت جرينتش).
وقال مصدر أمني لبناني كبير إن الضربة الجوية استهدفت قائدا كبيرا في حزب الله، مضيفا أن مصيره لا يزال غير معروف.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن الغارة الإسرائيلية استهدفت محيط مجلس شورى حزب الله في منطقة حارة حريك بالعاصمة.
وتعيش بيروت حالة من التوتر منذ أيام تحسبا لهجوم إسرائيلي متوقع ردا على الهجوم على قرية مجدل شمس الدرزية في هضبة الجولان يوم السبت، مما أدى إلى مقتل 12 طفلا وفتى.
ونفى حزب الله تورطه في هذا الهجوم.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه “نفذ ضربة محددة الهدف في بيروت استهدفت القائد المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس وعدد من المدنيين الإسرائيليين الآخرين”.
وقال مسعفون في وقت سابق من يوم الثلاثاء إن مدنيا إسرائيليا قُتل في هجوم صاروخي من جنوب لبنان على تجمع سكني بشمال إسرائيل.
وقبل وقت قصير من الانفجار الذي وقع في جنوب بيروت، قال الجيش الإسرائيلي إن 15 قذيفة أطلقت عبر الحدود اللبنانية خلال الساعات القليلة الماضية، وكان لها آثار في أجزاء من منطقة الجليل الأعلى.
ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
وأضاف الجيش أن سلاح الجو الإسرائيلي قصف للتو موقع مراقبة لحزب الله و”بنية تحتية إرهابية” في جنوب لبنان.