قال رئيس الإدارة العسكرية في كييف سيرجي بوبكو اليوم الخميس إن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت أكثر من 10 طائرات مسيرة روسية في ثالث هجوم على العاصمة الأوكرانية خلال أربعة أيام.

وأعلنت القوات المسلحة الأوكرانية، اليوم الخميس، أنها هاجمت منشأة لتخزين النفط في منطقة روستوف الروسية أمس الأربعاء، مما تسبب في اندلاع حريق.

وأضافت عبر تطبيق "تيليغرام" أنها هاجمت مستودعا للنفط في منطقة كيروف ومستودع مدفعية ميدانياً بمنطقة فورونيج في روسيا أيضاً.

وضع بالغ الصعوبة

وأمس الأربعاء قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الوضع قرب مدينة بوكروفسك الواقعة في شرق أوكرانيا، التي تعد مركزاً لوجيستياً مهماً في منطقة دونيتسك، أصبح "بالغ الصعوبة".

وتتقدم قوات روسيا في الآونة الأخيرة باتجاه بوكروفسك، وأعلنت مراراً السيطرة على قرى مجاورة للمدينة.

ولفت الرئيس الأوكراني في مداخلته المسائية إلى أن الوضع في "بوكروفسك وغيرها من أنحاء منطقة دونيتسك بالغ الصعوبة، إذ تتركز هناك الجهود الأساسية لروسيا والعديد الأكبر لقواتها"، مشيراً إلى تقرير لقائد الجيش أولكسندر سيرسكي.

بدورها قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، في تحديث صدر بعد ظهر أمس الأربعاء، إن الوضع "في قطاع بوكروفسك هو الأكثر احتداماً".

وأوضحت أن "معارك عنيفة" تدور في عدد من القرى القريبة من المدينة.

وتابعت هيئة الأركان العامة "حتى الآن نفذ العدو 38 محاولة لاقتحام مواقع أوكرانية، ولا يزال القتال مستمراً في 14 موقعاً".

وقتل ستة أشخاص أمس الأربعاء بقصف روسي على منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا، وفق ما أعلن الحاكم المحلي، في منطقة أعلنت القوات الروسية أنها سيطرت فيها على قرية جديدة، وقال فاديم فيلاتشكين على "تيليغرام" "في الصباح، قتل الروس أربعة أشخاص ودمروا منزلاً في قرية إزماييلفكا القريبة جداً من الجبهة".

وسقط جراء هذا القصف ضحايا من عائلة واحدة، وهم والدان وولداهما. وأكد فيلاتشكين أن هجوماً آخر أدى إلى مقتل شخصين بالقرب من تشاسيف يار، وتدمير عشرات المنازل.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها استولت على بلدة كوميتشيفكا الصغيرة، على بعد نحو 20 كيلومتراً جنوب شرقي بوكروفسك، وهي مدينة تشكل مركزاً لوجستياً مهماً وتحاول روسيا الاستيلاء عليها.