21 نوفمبر 2024
2 سبتمبر 2024
يمن فريدم-متابعات


نفذت رابطة أمهات المختطفين ورشة نقاش لقضايا المخفيين قسرا، تزامناً مع اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري بتمويل من المفوضية السامية لحقوق الإنسان في اليمن.

وتناولت خلالها عددا من المحاور أبرزها القوانين الدولية والمحلية المتعلقة بالاختفاء القسري والتحديات التي يواجهها المخفيين وسبل المساعدة، والآثار النفسية والاجتماعية على الضحايا والعائلات والمجتمع إلى جانب عرض فيلمها الحقوقي “زنزانة الموت”.

وأكدت مديرة فرع الرابطة بمحافظة مأرب، صباح حُميد على أهمية اليوم العالمي للاختفاء القسري، لنقل معاناة المخفيين وما يترتب على عملية الإخفاء من آثار نفسية على المختطفين وعائلاتهم، وما يتعرضون له من تمييز اجتماعي يحرمهم المساعدات الإنسانية والقانونية تسبب لهم في مشاكل إثبات الهوية، وعرضت على الحاضرين فيلم زنزانة الموت، الذي يحكي قصة اختطاف مسعود البكيلي من قبل جماعة الحوثي في 21/7/2024 من قرية قمبر_ مديرية المير بمحافظة حجة، حيث تم إخفاؤه قسريا ولم تعرف عائلته سبب أو مكان إخفائه؛ وتعرض للتعذيب في سجن الأمن السياسي بصنعاء حتى توفى في 23/7/2024

وتناولت في المحور الأول للورشة المحامية رفيدة الضبياني حول القوانين الدولية والمحلية التي تجرم عملية الاختفاء والاختطاف والاحتجاز التعسفي والتعذيب الذي يتعرضون له، وأكدت على ضرورة تفعيل هذه القوانين لحماية المدنيين المختطفين من الانتهاكات التي يتعرضون لها.
وتحدثت الدكتورة زمزم عن الآثار النفسية على المخفيين وعائلاتهم والمجتمع بشكل عام، فقد يصاب المخفي بصدمات نفسية أو قلق وكوابيس ونوبات هلع وضعف ذاكرة أو فقدها جراء التعذيب الذي تعرض له.

واعرب مندوب المفوضية مهدي أبو الغيث ، عن حزنه لوجود أعداد كبيرة من المخفيين قسرا، وأكد استعداد المفوضية لاستقبال الملاحظات والمقترحات التي من شأنها أن تصب في صالح المخفيين ورفعها إلى الأمم المتحدة.

وتحدثت جميلة ربيان زوجة أحد المخفيين حول قصة إخفاء زوجها، الذي ذهب ليحضر لها أدوية وهي تعاني آلام الولادة ولم يعد، وتم إخفاؤه ولم يطلعوا عائلته عن مكانه أو التواصل معه، كما تعرضوا لعملية الابتزاز من قبل جماعة الحوثي بدفع مبالغ لإخبارهم عن مكانه، ولم يتم الكشف عن مكان تواجده أو عن حالته الصحية.

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI