كشف موظفو الخطوط الجوية اليمنية عن تورط المدير التجاري محسن حيدرة ورفيقه خليل جحاف في سلسلة من الإجراءات التخريبية التي تهدف إلى تدمير الشركة.
جاء ذلك في مذكرة رفعها الموظفون إلى رئيس وأعضاء مجلس القيادة، وذكرت أن حيدرة وجحاف قاما بفتح المبيعات بشكل غير متوازن لصالح صنعاء، حيث يبلغ عدد وكلائها أكثر من 80 وكيلًا مقابل أقل من 15 وكيلًا في عدن والمناطق الأخرى.
كما اتُهم حيدرة بالتدخل في عمل الإدارات الأخرى، وتعطيل توجيهات رئيس مجلس الشركة ناصر محمود، والتحريض ضد المدير المالي عادل العطاس والمدير الفني لؤي قعطبي، وفتحي الحكيمي المشهود لهم بالكفاءة والخبرة.
وأشارت المذكرة إلى أن حيدرة وجحاف تورطا في تحويل أموال الشركة لصالح جهات غير مشروعة، حيث تم سحب 50 مليون دولار من رصيد الشركة في البنك المركزي اليمني دون مبرر قانوني.
كما تم احتجاز أربع طائرات تابعة للشركة، مما تسبب في خسائر فادحة تقدر بأكثر من 200 مليون دولار.
كما أصدر المدير التجاري للشركة قرارات تعيين وصفتها المذكرة بـ "مناطقية والجهوية" استنادا للولاء السياسي، وفق ما جاء في المذكرة.
وطالب الموظفون بإيقاف حيدرة وجحاف فورًا، والتحقيق معهما، وإلغاء جميع القرارات غير المهنية التي اتُخذت بناءً على ولاءات سياسية ومناطقية.
ودعا الموظفون أيضا إلى الحفاظ على وحدة الشركة وإنقاذها من الانهيار.
جاءت هذه المذكرة في ظل تدهور أوضاع شركة الخطوط الجوية اليمنية، التي تواجه تحديات كبيرة بسبب الصراعات الداخلية والسياسية، مما يهدد مستقبلها وخدماتها للمواطنين في جميع أنحاء اليمن.
للإطلاع على المذكرة:
https://drive.google.com/file/d/1QnLl0nm24ASzXLcONcsYtG_BJYQxshfN/view?usp=drivesdk