قالت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة إنها ستسعى إلى إجراء مناظرة ثانية مع منافسها الجمهوري دونالد ترمب.
وأوضحت هاريس أمام نحو 600 شخص في مركز كوب إنيرجي للفنون المسرحية في أتلانتا بولاية جورجيا "أسعى إلى أن تكون هناك مناظرة أخرى، سنرى".
وكانت المناظرة الأولى بين المرشحين في الـ10 من سبتمبر/ أيلول الجاري.
وبدأ أمس الجمعة، التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بولايات فيرجينيا ومينيسوتا وداكوتا الجنوبية، حيث يمكن للناخبين الإدلاء بأصواتهم شخصياً في مراكز الاقتراع، أو من خلال التصويت بالبريد.
وفي حين تتيح ولايتا مينيسوتا وداكوتا الجنوبية خياري التصويت المبكر بالبريد أو شخصياً، تكتفي ولاية فيرجينيا بالتصويت المبكر الشخصي عن طريق زيارة مراكز الاقتراع.
ويأتي التصويت المبكر ضمن مجموعة من الخيارات الانتخابية التي توفرها الولايات لتسهيل عملية التصويت قبل يوم الانتخابات الرئاسية الأميركية المقرر في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وأصبح التصويت المبكر شائعاً بصورة كبيرة خلال انتخابات 2020، عندما أدلى أكثر من 100 مليون ناخب بأصواتهم عبر البريد أو شخصياً قبل يوم الانتخابات، وذلك لتجنب الازدحام في مراكز الاقتراع وسط تفشي جائحة فيروس كورونا آنذاك. واستمرت عديد من الولايات في توفير هذه الخيارات الانتخابية في الانتخابات التالية.
من ناحية أخرى، قال جهاز الخدمة السرية الأميركي في تقرير جديد في شأن المحاولة الأولى لاغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، إنه "كان هناك تهاون من قبل بعض عملاء جهاز الخدمة السرية".
وذكر التقرير أن المرشحين للانتخابات الرئاسية، الجمهوري دونالد ترمب والديمقراطية كامالا هاريس "يحصلان على مستوى الحماية نفسه الذي يحصل عليه الرئيس جو بايدن"، مشيراً إلى أن جهاز الخدمة السرية يتبع هذا الإجراء "منذ الـ13 من يوليو/ تموز الماضي".
وأضاف التقرير أن "الجهاز بصدد توسيع نطاق الحماية، ونحن في حاجة فورية وفي المستقبل، إلى مزيد من الأفراد والمعدات والتكنولوجيا، لا يمكن أن يكون الحل هو إرهاق موظفينا بمزيد من العمل، العملاء يعملون بالفعل في أقصى حدود طاقتهم".