ناقشت قيادة البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن اليوم الثلاثاء، مع سفراء الدول الأوروبية، تنفيذ بنود اتفاق يوليو 2024، الذي جرى تحت رعاية المبعوث الأممي.
حضر اللقاء الذي ضم سفراء الاتحاد الأوروبي غابرييل مونويرا فينيالس وفرنسا كاثرين قرم كمون، وهولندا جين سيببن، والمانيا هيوبرت جاغر، ورومانيا جورج مايور، واليونان أليكس كونستانتوبلوس، والمستشار لويس ميغيل، حيث ناقشوا أسباب التقلبات الحادة والمتسارعة في سعر صرف العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية.
وأوضح نائب رئيس مجلس الإدارة محمد عمر باناجة، أن البنك المركزي اليمني استجاب بالكامل لكافة البنود المتفق عليها مع المبعوث الأممي بما في ذلك إلغاء جميع الإجراءات المتعلقة بسحب نظام السويفت عن البنوك التي لم تنقل مراكز عملياتها إلى عدن، مشيراً إلى أن الطرف الآخر لم يتخذ أي خطوات ملموسة ولم يصدر حتى بياناً يعبر عن حسن النوايا، على حد قوله.
ولفت باناجه إلى أن هذه التقلبات تعد نتيجة حتمية للوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد والذي يؤثر بشكل مباشر على القطاع المصرفي والمالي، مؤكدا أن إدارة البنك المركزي تعمل جاهدة على تجاوز هذه التحديات من خلال استخدام أدوات السياسة النقدية المتاحة.