تزايدت خلال السنوات الأخيرة في مدينة تعز ظاهرة قيادة الأطفال للمركبات وسط ضعف إجراءات السلطة المعنية.
هذه الظاهرة تعرّض الأطفال للخطر، وقد يصل للموت مع غياب دور الآباء خاصة والأسرة عامة.
ويرى البعض أن تفاقم الظاهرة ناتج عن تدهور الأوضاع المعيشية التي تجبرهم للخروج والعمل في قيادة المركبات لتغطية نفقات أسرهم.
السلطات المحلية في مدينة تعز قامت بإجراءات للحد من هذه الظاهرة، لكنها غير كافية لكبح الظاهرة، إلا انها في ازدياد مستمر، وهو ما يجعل الأطفال أكثر عرضة للحوادث والموت.