1 يونيو 2025
آخر الاخبار
1 نوفمبر 2022

 

 

ستة شهور منذ تشكيل مجلس القيادة ليدير محافظات الجنوب ونصف ثلاث محافظات شمالية فما هي الحصيلة؟

 

1. فرض منطق شمال-جنوب في كل مجريات الحياة وانضمام فصيل شمالي مؤيد للانفصال الجنوبي دون أدنى حساب للشمال.

 

2. هدنة برسم خارجي كانت لصالح الحوثي فقط ولم يلتزم بأي شي تجاه المواطنين.

 

‏3. تمكين المجلس الانتقالي في محافظات الجنوب وليس تمكين الجنوب من الجنوب. بالتالي الاخلال بالتوازن الجنوبي-الجنوبي وتعيين انتقاليين في مناصب وطنية هدماً للشراكة لتأهيل الانتقالي للانفصال على أيدي شمالية ورعاية خارجية.

 

4. اضطرابات في شبوة وعودة الاختلالات الأمنية والاقتصادية فيها.

 

‏5. لم تأتِ المساعدات المالية الموعودة خليجياً وتركت البلاد تواجه مصيرها أمام انهيار اقتصادي وتراجع العائدات وصلف حوثي.

 

6. انفراط عقد المجلس وانكشاف عيوبه الهيكلية في اتخاذ القرار ليمارس عيدروس نهج وان مان شو (البطل الوحيد).

 

7. تشكيل هيئات خارج الأطر الإدارية فتتضاعف الإدارات دون إنجاز ويتضاءل دور الحكومة.

 

8. الشروع في حملة عسكرية في أبين لتصفيتها من المتطرفين دون توجيهات رئاسية خلافاً لمبادئ تأسيس المجلس الرئاسي وتعثر الحملة.

 

10. تمديد الهدنة دون القدرة على فرض تنفيذ بند فتح طرقات تعز. بالتالي اظهار عجز الشرعية على الذهاب إلى تسوية سياسية منصفة.

 

 . 11 العجز في توحيد وهيكلة المؤسستين الأمنية والعسكرية وطنياً وفق اتفاق الرياض وعدم استكمال بناء الوحدات العسكرية والأمنية في محافظات الشمال.

 

12. الاهم، غياب هذه النقاط عن أجندة المجلس.

 

13. عدا الناشطين المدعومين من جناح معادي للإمارات والسعودية وممولين من قطر لا يمكن الحديث دون نكاية عن السيادة الوطنية في صفوف الشرعية.

 

لا أحد يدري ما مصير الشواطئ والجزر والمطارات والمؤسسات الحيوية اليمنية أو عما يحدث في شبوة.

 

14. لولا احتجاجات إيران لكان المجتمع الدولي فرض ضغوط أكبر على الشرعية لتقبل بتمديد الهدنة وتسليم نفسها للحوثي دون مقابل. ما يزال الوضع دون تصور والمبعوثون بلا حيلة.

 

15. أمام منطق شمال جنوب بتوافق نخب شمالية مشردة ومستريحة لوضعها تحت رعاية كفيل جنوبي في عدن لم يعد من الممكن السؤال: ماذا عن اليمن؟ انما السؤال المتاح: ماذا عن الشمال؟

 

16. لقد اختفت القوى التي اجتمعت في الرياض وبشرت بعهد جديد. تنصلت عن اهدافها بمقابل زهيد وصمتت.

 

انسداد الافق هذا يفتح المجال لمعارضة انتهازية جدا وبلا ثقل اجتماعي ولا كفاءة سوى قدرتها على الابتزاز.

 

17. الباب مفتوح أيضا للقطب القطري العماني أن يؤدي دوراً أكبر ويجمع حوله أصواتاً متأهبة لتمجيد الدور الخارجي في اليمن.

 

يطمئن الحوثي لهذا الوضع ويفتك أكثر بالناس الواقعين تحت سطوته ويدعي شرف الوطنية، فالأوضاع في محافظات الشمال الشرعية في جمود. لم تتحسن الخدمات ولا الإدارة ولا الأمن في محافظة تعز وما تزال معزولة عن ميناء المخا.

 

18فقد طارق قدرته على المناورة العسكرية والسياسية في هذ الوضع.

 

مأرب ما تزال تحت التهديد لأن الجوف تغتلي. المنطقة العسكرية التي تشمل حرض لا علم عنها.

 

"من حساب الكاتب على تويتر" 

 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI