بدأ فلسطينيون النزوح من منطقة شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي تشهد منذ فجر الثلاثاء توغلا إسرائيليا محدودا مصحوبا بإطلاق كثيف للنيران.
فيما قتل وأصيب عدد من الفلسطينيين في قصف جوي إسرائيلي استهدف محيط منطقة "مسجد معاوية" على شاطئ بحر رفح، وفق بيان لجهاز الدفاع المدني بغزة.
ونقل مراسل الأناضول عن شهود عيان، وجود حركة نزوح من منطقة شمال غرب رفح المعروفة باسم "المواصي"، بعد تقدم محدود ومفاجئ لآليات عسكرية إسرائيلية.
ورافق التوغل إطلاق كثيف ومتواصل للنيران من الآليات العسكرية والطائرات المسيرة الإسرائيلية صوب خيام النازحين الفلسطينيين بالمنطقة، بحسب الشهود.
ورغم خطورة الأوضاع، قررت بعض العائلات الفلسطينية النزوح عن المنطقة هربا من الموت بالرصاص الإسرائيلي، بحسب الشهود.
ولم يسبق العملية البرية الإسرائيلية إنذار للنازحين الفلسطينيين بالإخلاء.
ومن وقت لآخر تتقدم آليات الجيش الإسرائيلي إلى مواصي رفح، حيث تنفذ عمليات عسكرية تستمر لساعات قبل أن تتراجع وتُعيد تموضعها في المدينة.
ويقيم في المواصي آلاف النازحين ضمن خيام مصنوعة من القماش والنايلون، لا تحميهم من الرصاص الإسرائيلي العشوائي.
وبدأت إسرائيل عملية عسكرية برية برفح في 6 مايو/ أيار الماضي، وسيطرت على معبر رفح، فيما أحرقته ودمرت مبانيه في وقت لاحق من الشهر نفسه.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو تداولها ناشطون على مواقع التواصل خلال الأيام الماضية، دمارا هائلا في رفح حيث وثقت وجود أحياء سكنية بمنازل مدمرة بالكامل.