طالبت رابطة أمهات المختطفين، منظمة محلية، بإطلاق سراح جميع الصحفيين اليمنيين المختطفين والمعتقلين.

واستمراراً لحملة المناصرة التي أطلقتها الرابطة تحت شعار (العدالة للمختطفين) وتزامناً مع اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين الثاني من نوفمبر دعت الرابطة بسرعة الافراج عن

ودعت الرابط في بيان إلى سرعة الافراح عن الصحفيين المختطفين لدى الحوثيين المحكوم عليهم بالإعدام وهم (توفيق المنصوري، عبدالخالق عمران، أكرم الوليدي، حارث حميد)، إلى جانب صحفيين آخرين وهم (نبيل السداوي، يونس عبدالسلام) والصحفي المخفي قسراً (وحيد الصوفي)، والصحفي (أحمد ماهر) المحتجز لدى قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي.

وتحدث بيان الرابطة عن تعرض الصحفيون المختطفون لانتهاكات منها الإخفاء القسري والتعذيب الجسدي الشديد كالضرب المبرح بالعصي والأسلاك الكهربائية وأعقاب البنادق حتى سالت الدماء، والتعليق لساعات طويلة والصعق الكهربائي، وإدخالهم على المختلين عقلياً والكلاب البوليسية، كما يتم إهمالهم طبياً، والذي أثرّ على صحتهم البدنية بشكل ملحوظ وأصابهم بأمراض مزمنة تقلل من فرصهم العملية، كما يتعرضون للتهديد وتصويرهم بالفيديو لإجبارهم على أقوال تملى عليهم تحت التعذيب، والضغط النفسي بالمقايضة بحريتهم.

ودانت الرابطة خلال وقفة احتجاجية نفذتها أمام المفوضية السامية لحقوق الإنسان في صنعاء، معقل الحوثيين، كافة الانتهاكات الممارسة ضد الصحفيين المختطفين والمعتقلين، داعية إلى إسقاط أحكام الإعدام عن الأربعة الصحفيين المختطفين وإطلاق سراحهم وسراح جميع الصحفيين دون قيد وشرط.

وطالبت وفي اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين بمحاسبة المتورطين باحتجازهم وإخفائهم وتعذيبهم، وضمان عدم إفلات مرتكبي هذه الانتهاكات في حق الصحفيين ومن أصدروا الأوامر بممارستها.

صورة من الوقفة الاحتجاجية لرابطة أمهات المحتطفين في صنعاء بالتزامن مع اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين