دانت الولايات المتحدة الأعمال"غير القانونية" التي أرتكبها الحوثيون باحتجاز موظفين إضافيين تابعين للأمم المتحدة في اليمن بشكل قسري في 23 يناير الجاري.
وقال بيان للخارجية الأمريكية، "تأتي هذه الأفعال في إطار حملة الإرهاب المستمرة التي يشنها الحوثيون، والتي تشمل احتجاز مئات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية، بما في ذلك العشرات من الموظفين الحاليين والسابقين من اليمنيين العاملين مع الحكومة الأمريكية".
وأعلنت الولايات المتحدة دعم الأمين العام للأمم المتحدة وجميع الجهود الأممية الرامية إلى تأمين الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين لدى الحوثيين.
وتابع البيان " أن هذه الجولة الأخيرة من احتجاز الحوثيين لهؤلاء الأبرياء تكشف عن سوء نوايا هذه الجماعة الإرهابية في ادعاءاتها بالسعي لخفض التصعيد، كما أنها تستهزئ بادعاءاتهم تمثيل مصالح الشعب اليمني".
وأتهم البيان الحوثيين بالفشل في الالتزام بوقف الهجمات على الدول الإقليمية وأفراد الخدمة الأمريكيين وجميع حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة، وفقًا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأشار البيان إلى أن هذا يعكس الأمر التنفيذي الصادر عن الرئيس دونالد بشأن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO) هذه الحقائق، ويؤكد تحميل الجماعة المسؤولية عن هجماتها وأعمالها المتهورة.