عقدت في العاصمة الأردنية عمان، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل حول خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمحافظة تعز بالشراكة بين السلطة المحلية والأمم المتحدة في اليمن.
وشارك في الجلسة الافتتاحية للورشة مسؤولين في الحكومة اليمنية، ونائبة الممثل المقيم للأمم المتحدة، ونائب رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي، وممثلين عن منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، والمانحين، والقطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني .
وقال مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي لشئون الادارة المحلية بدر باسلمة، " إن ماتم عمله في تعز مهم جداً من أجل توحيد الاطار لمنظومة العمل للسلطات المحلية بشكل كامل".
وأضاف باسلمة" أن هذه التجربة مهمة لمحافظة تعز وانطلاقه لتمكين السلطات المحلية من تقديم الخدمات وتحقيق التعافي للبنية التحتية، وتحسين الاساسية للمواطنين".
من جانبه قال وزير الادارة المحلية، حسين الأغبري،"إن تعز تمثل سياقاً مناسباً لهذه الخطة الهامة نظراً لما تتمتع به مقومات نجاح تتمثل برأسمال اجتماعي واقتصادي، ولديها تقاليد قوية في المشاركة المدنية وحقوق الانسان والمشاركة السياسية مما يجعلها بيئة مثالية لاختيار حلول مبتكرة للتعافي".
وأضاف " ان الدعم لتعز فرصة فريدة لتقريب الفجوة بين المساعدات الإنسانية والتنمية طويلة المدى وذات قيمة كبيرة عند توسع جهود التعافي للمحافظات الاخرى، وأن التنمية المستدامة طريق للسلام والاستقرار والديمقراطية ومواجهة النزاع والازمة الانسانية الشديدة وضعف مؤسسات الدولة".
بدوره استعرض محافظة تعز، نبيل شمسان، جوانب الشراكة مع الأمم المتحدة لتطوير التنمية الاقتصادية والاجتماعية 2024-2026، والرؤية والخطط التي تشكل تجربة من خلال العمل المتواصل ولقاءات مستمرة وما تحققه المحافظة من مؤشرات التعافي واستثمار كل المقومات للوصول إلى اختيارها نموذجا لتطبيق هذا النموذج للانتقال إلى التنمية المستدامة.
وأكد المحافظ شمسان، الحرص على من خلال الشراكة مع الحكومة، والمجتمع الدولي والقطاع الخاص والمجتمع، لانجاح هذه التجربة الفريدة للتنمية المستدامة بعد مشاورات عديدة وتحقيق أهدافها وركائزها الأساسية المتمثلة بالحوكمة، والإدارة العامة، ومحور السلام والأمن، وتقديم الخدمات في كافة القطاعات وتحقيق الامكانات الاقتصادية للمحافظة.
من جهتها أكدت نائبه الممثل المقيم للامم المتحدة في اليمن، إيمان الشنقيطي، على الشراكة والتعامل المستمر مع الحكومة والشراكة المباشرة مع محافظة تعز والتدخلات والنقاشات على مستوى عال لنجاح هذه التجربة، والتطلع للمخرجات التي ستخرج بها هذه الورشة.