أثار جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السابق، جدلاً واسعًا عقب تصريحات أدلى بها مؤخرًا، إذ قال إن منح دولة قطر حق استضافة كأس العالم 2022 كان قراراً خاطئاً.
وكان جوزيف بلاتر، الذي شغل منصب رئيس الفيفا بين عامي 1998 و2015، مسؤولاً عندما تم اتخاذ القرارات بشأن الدول المضيفة لمونديال 2018 في روسيا ومونديال 2022 في قطر.
وتمّ تبرئة بلاتر من تهم فساد في وقت سابق من هذا العام، تتعلق بفترة وجوده في الفيفا، لكنه لا يزال ممنوعًا من كرة القدم حتى عام 2027، لخروقات متعددة لقواعد أخلاقيات الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وقال بلاتر لصحيفة "تاغيز أنزيغر" السويسرية: "اختيار قطر (لاستضافة كأس العالم) كان قرارًا خاطئاً"، مُضيفًا: "في ذلك الوقت، اتفقنا بالفعل في اللجنة التنفيذية على أن روسيا يجب أن تحصل على كأس العالم 2018 والولايات المتحدة يجب أن تحصل عليها في 2022"، وفقاً لموقع "يورو سبورت".
وتابع بلاتر: "كان يمكن أن تكون بادرة سلام لو أن الخصمين السياسيين القدامى قد استضافا كأس العالم واحدًا تلو الآخر"، حسب قوله.
وأكمل رئيس "فيفا" السابق: "إنّها (قطر) بلد صغير للغاية، كرة القدم وكأس العالم أكبر من أن يتمّ في هذا البلد"، حسب تعبيره.
وواصل جوزيف بلاتر: "بالنسبة لي هذا واضح، قطر خطأ، كان الاختيار سيئاً، أتساءل لماذا يعيش رئيس فيفا الجديد (إنفانتينو) في قطر؟"، على حد قوله.
وبحسب بلاتر، إن فرص الولايات المتحدة في استضافة مونديال 2022 تعطلت من قبل رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السابق، ميشيل بلاتيني.
وقال جوزيف بلاتر: "بفضل الأصوات الأربعة لبلاتيني وفريقه يويفا ذهبت كأس العالم إلى قطر بدلاً من الولايات المتحدة، إنّها الحقيقة"، على حد تعبيره.
وتحتضن قطر نهائيات مونديال 2022 بين شهري نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول، حيث تقام للمرة الأولى في بلد عربي وفي منطقة الشرق الأوسط.