جدد القائم بأعمال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، مات هوبر قلقه إزاء شدة الاحتياجات في المجتمعات التي ما زالت متأثرة من الصراع الممتد لأكثر من سبع سنوات.

ووفق التحديث الأخير لمصفوفة تتبع النازحين التابع للمنظمة أفاد، هوبر، أن أكثر من 60 % ممن ينوون البقاء في مواقع النزوح بمأرب يفتقرون للوصول إلى الخدمات الأساسية، مضيفا:" سيكون التحدي الأكبر بالنسبة لهم، بينما يظل الإخلاء مصدر قلق رئيسي آخر".

وقال هُوبر: "نناشد المانحين لتجديد التزاماتهم في العام المقبل لدعم أعمالنا المنقذ للحياة. فالأزمة في اليمن لم تنقضٍ بعد، وما يزال الناس يعانون من عواقبها التي لا يمكن تصورها".

وذكر أن "نقص التمويل شَكَّل تهديداً لتدخلات المنظمة الدولية للهجرة. فحتى منتصف نوفمبر، لم يحصل نداء الاستجابة الإنسانية للمنظمة الدولية للهجرة في عام 2022م إلا على 53 % من التمويل المطلوب".

أشارت المنظمة إلى أن هناك حاجة ماسة إلى تمويل أكبر لتوسيع نطاق برامج المنظمة الدولية للهجرة في مجال الانتقال والتعافي والتي تركز على تحسين سبل العيش، وإعادة تأهيل البنية التحتية العامة، وتقليل العوائق أمام التعليم.