يُرحّب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمساهمة السخية البالغة 1.8 مليون دولار أمريكي من مملكة هولندا لمواصلة دعم الأمن والعدالة كجزء من أسس السلام المستدام في اليمن.

بناءً على مشروع تعزيز الوصول الشامل إلى العدالة في اليمن (PIAJY I) الذي استمر لثلاث سنوات، والذي شهد حلّ 1300 نزاع من خلال العدالة التصالحية،

وأكد برنامج الأمم المتحدة الانمائي، ستواصل هذه المرحلة الثانية دعم الفئات الأكثر ضعفًا في اليمن، مع التركيز على العدالة المدنية والملكية، والعدالة بين الجنسين، وحماية المحتجزين، بناءً على مشروع تعزيز الوصول الشامل إلى العدالة في اليمن (PIAJY I) الذي استمر لثلاث سنوات، والذي شهد حلّ 1300 نزاع من خلال العدالة التصالحية.

وقالت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، زينة علي أحمد: "بفضل الدعم السخي من هولندا، نضع العدالة في متناول من هم في أمسّ الحاجة إليها في اليمن، مما يضمن عدم تخلف أحد عن الركب".

وأضافت: "من خلال تعزيز الآليات المجتمعية والمؤسسية بنهج مُركّز على الإنسان، نبني الثقة من أجل نظام عدالة أكثر شمولًا ومرونة، من شأنه دعم اليمنيين لسنوات قادمة".

وستدعم هذه المرحلة المجتمعات المحلية في عدن والمكلا، من خلال إرساء منظومات عدالة تربط أفراد المجتمع وتحفز إيجاد حلول محلية للنزاعات المنزلية، والسكنية، والعقارية.

بدورها قالت سفيرة مملكة هولندا لدى اليمن، جانيت سيبن "إن مساعدة اليمنيين على حل نزاعاتهم وسيلة مباشرة وعملية للمساهمة في بناء السلام".

وأضافت: "تبني هذه المرحلة التالية على الإنجازات المهمة التي حققها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المراحل السابقة، والتي لعب فيها اليمنيون أنفسهم، وخاصة النساء، دورًا حاسمًا في حل النزاعات وتحسين حياة الآخرين. ونتطلع إلى مواصلة العمل في عدن والبناء على العمل الذي مولته جمهورية كوريا في المكلا".