خرج الألماني مارك أندريه تير شتيغن، حارس برشلونة الإسباني، عن صمته عقب سحب شارة قيادة الفريق منه وتحويله لإجراء تأديبي، وقال في بيان إن فترة التعافي من عملية الجراحة التي أجراها كانت بموافقة النادي.

وطلب النادي من تير شتيغن الذي لعب موسمه العاشر مع برشلونة، التوقيع على تقرير طبي يفيد بغيابه لفترة طويلة الأمد مما يسمح باستغلال 80% من راتبه حتى منتصف الموسم والامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف في الدوري الإسباني.

لكن إعلان تير شتيغن (33 عاما) عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأنه سيغيب عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر فقط أثار حفظية إدارة النادي، إذ تتطلب لوائح الدوري الإسباني أن يبتعد اللاعب عن الملاعب لمدة أربعة أشهر على الأقل حتى تُعتبر إصابته طويلة الأمد.

وقال الألماني بيان عبر حسابه على "إنستغرام" بعد يوم من قرار النادي بتجريده من شارة قيادة الفريق: قرار الخضوع للجراحة اتُخذ بعد التشاور مع المتخصصين الطبيين وبموافقة تامة من النادي.

وأضاف: علاوة على ذلك، أعلنت بشكل واضح عن الحد الأدنى من الوقت اللازم للتعافي الذي سأحتاجه بعد ذلك، والذي تم إبلاغي به من جانب أغلب الخبراء البارزين وكان ذلك دائما بالتنسيق مع النادي.

وواصل: جميع التعاقدات أُنجزت قبل جراحتي. لذلك، لم أكن لأتصور أبدًا أن وضعي المؤسف المتعلق بالعملية سيكون ضروريًا لتسجيل زملائي الآخرين، الذين أكن لهم احترامًا كبيرًا وأتطلع إلى مشاركتهم غرفة الملابس لمواسم عديدة قادمة.

وختم: أتفهم أن اللحظات الصعبة قد تسبب التوتر، لكنني أؤمن أنه بالحوار والمسؤولية، يمكننا التغلب على هذا الوضع. أنا مستعد تمامًا للعمل مع إدارة النادي لحل هذه المشكلة.