قتل 15 فلسطينيا وأصيب آخرون، فجر الثلاثاء، في هجمات متفرقة شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، وسط مواصلته حرب الإبادة الجماعية منذ 22 شهرا.
واستهدفت الهجمات منازل بمدينة غزة وخيمة تؤوي نازحين غربا، وفق ما أوردته مصادر طبية وشهود عيان للأناضول.
وقتل 4 فلسطينيين وأصيب اثنان في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الحصري في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
كما قتل 4 فلسطينيين وفقد آخرون في قصف إسرائيل منزلا لعائلة النديم في شارع النديم بحي الزيتون.
وفي جنوب مدينة غزة، قتل فلسطيني وفقد آخرون في قصف استهدف منزلا لعائلة سلمي غرب الكلية الجامعية.
واستهدفت آليات الجيش بقذيفة سطح منزل لعائلة الهبيل في منطقة "البلاخية" بمخيم الشاطئ الشمالي غربي مدينة غزة، دون الإبلاغ عن إصابات.
ووسط القطاع، قتل طفل فلسطيني وأصيب 11 آخرون من منتظري المساعدات الأمريكية ـ الإسرائيلية بنيران الجيش الإسرائيلي قرب نقطة التوزيع بمحيط وادي غزة.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة أمميا.
ومنذ بدء هذه الآلية، وصل عدد الضحايا الفلسطينيين إلى ألف و807 قتلى، و13 ألفا و21 مصابا، جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار يوميا على منتظري المساعدات، بحسب معطيات وزارة الصحة بغزة الاثنين.
أما في جنوب القطاع، فقتل 5 فلسطينيين بينهم أب وأم وطفلاهما وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في حارة المجايدة بمنطقة المواصي غربي مدينة خان يونس.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و499 قتيلا و153 ألفا و575 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.