قتل الجيش الإسرائيلي 20 فلسطينيا الخميس، بغارات وإطلاق نار شمال وجنوب قطاع غزة، ضمن الإبادة التي ترتكبها تل أبيب منذ 22 شهرا.
وأفاد مراسل الأناضول بمقتل 8 أشخاص من عائلة "كشكو" في مجزرة ارتكبها الجيش الإسرائيلي بغارة شنها على منزل مأهول بحي "الزيتون" جنوب مدينة غزة الليلة الماضية، وفق مصادر طبية.
كما قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيين اثنين بقصف نفذته طائرة مسيرة في حي التفاح شرق المدينة، وصلا "مستشفى المعمداني"، بحسب مصادر طبية للأناضول.
وشنت مروحية إسرائيلية غارة استهدفت شقة في بناية سكنية بمحيط مفترق السامر بمدينة غزة، ما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى، بحسب مصدر طبي.
وفي الأثناء، أفادت مصادر محلية وشهود قيام الجيش الإسرائيلي بعمليات نسف منازل وبنايات سكنية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، تزامناً مع إطلاق قذائف مدفعية في عدة أنحاء بالمنطقة.
وفي جنوب قطاع غزة أفاد مصدر طبي للأناضول، بوصول 10 قتلى وعدد من المصابين من شارع الطينة ومنطقة "هابي سيتي" قرب محور موراج جنوب خان يونس إلى "مستشفى ناصر" جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار تجاه منتظري المساعدات.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية" المرفوضة أمميا، حيث تستدرج الموجعين وتستهدفهم بالرصاص الكثيف.
وطال قصف مدفعي إسرائيلي مناطق محيطة بسجن أصداء شمال غرب خان يونس، التي تضم عشرات من خيام النازحين، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و722 قتيلا و154 ألفا و525 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 235 شخصا، بينهم 106 أطفال.