دان مجلس الأمن الدولي "بشدة "احتجاز الحوثيين لما لا يقل عن 21 موظفا أمميا آخر الشهر الماضي، واقتحام مقرات برنامج الأغذية العالمي واليونيسف ومصادرة ممتلكات المنظمة.

وأكد الأعضاء في بيان، اليوم الجمعة، على ضرورة ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها وحرمة مقراتها في جميع الأوقات.

ودان أعضاء المجلس أيضا، بأشد العبارات استمرار احتجاز الحوثيين لموظفين من الأمم المتحدة، ومنظمات غير حكومية وطنية ودولية، ومنظمات مجتمع المدني، وبعثات دبلوماسية.

وطالب الأعضاء بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين من قبل الحوثيين، وأكدوا مجددا أن جميع التهديدات الموجهة إلى مقدمي المساعدات الإنسانية غير مقبولة.

وأعربوا عن قلقهم البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني، مضيفين أن احتجاز عمال الإغاثة "ينذر بتفاقم الوضع المتردي أصلا".

ودعا أعضاء المجلس، الحوثيين إلى توفير بيئة عمل آمنة ومأمونة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، مجددين دعمهم للأمم المتحدة في الحفاظ على التدابير اللازمة لتحسين سلامة وأمن الموظفين في ظل السياق الأمني ​​الراهن.

كما رحبوا باستمرار عمل الأمم المتحدة عبر جميع القنوات الممكنة لضمان الإفراج الآمن والفوري عن المعتقلين،

وجدد الأعضاء دعمهم للمبعوث الخاص هانس غروندبرغ في جهوده الرامية إلى التوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية شاملة للأزمة في البلاد، بقيادة وملكية يمنية.