أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين شائع الزنداني، على أهمية استكمال انتقال المنظمات والوكالات والبرامج الدولية إلى العاصمة المؤقتة عدن، بعد قرار نقل وظيفة المنسق المقيم للأمم المتحدة إليها.

وقال إن بقاء هذه الوكالات في صنعاء "لا مبرر له" في ظل هيمنة جماعة الحوثي التي لا تلتزم بالقانون الدولي.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأربعاء في الرياض، السفيرة الفرنسية لدى اليمن، كاترين قرم كمون، حيث بحثا المستجدات في اليمن والمنطقة والجهود المشتركة لتعزيز مسار السلام.

وأستعرض وزير الخارجية مع السفيرة الفرنسية، الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الحكومة وانعكاساتها على حياة المواطنين، داعياً إلى دعم دولي لضمان استمرارية هذه الجهود.

اللقاء تطرق أيضاً إلى تعزيز بناء القدرات المؤسسية لوزارة الخارجية وتدريب وتأهيل الكوادر اليمنية.

من جانبها، رحبت السفيرة الفرنسية بانتقال وظيفة المنسق المقيم للأمم المتحدة إلى عدن، وأكدت استعداد بلادها لدعم جهود الحكومة في التدريب والتأهيل، بما في ذلك دعم المعهد الدبلوماسي اليمني.

وجددت السفيرة، قرم كمو، التزام فرنسا بالتنسيق مع المانحين، بمساندة اليمن في مجالات الزراعة، وصحة الأم والطفل، وتطوير قطاع الصيد، بما يسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والمعيشي.