21 سبتمبر 2025
20 سبتمبر 2025
يمن فريدم-صنعاء
مسلحون حوثيون في صنعاء-أرشيف


نددت رابطة أمهات المختطفين، اليوم السبت، بعمليات الاختطاف والإخفاء القسري للمدنيين في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وقالت الرابطة في بيان، إنها تتابع بقلق بالغ ما تشهده العاصمة صنعاء من توسع لعمليات الاختطاف والإخفاء القسري، حيث شن الحوثيون منذ بداية الشهر الحالي حملة اختطافات واسعة بلغت –حسب رصد وثقته الرابطة– (24) مختطفاً بين مدنيين وموظفين يتبعون لمنظمات دولية تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.

وأعتبرت الرابطة هذه الممارسات المستمرة انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، ومخالفة جسيمة للقوانين الوطنية والمواثيق الدولية، وفي مقدمتها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، التي تضمن الحق في الحرية والأمان الشخصي، وتحظر الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري.

وحمّل بيان الرابطة الحوثيين المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة كافة المختطفين والمخفيين قسراً، مطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المدنيين المحتجزين.

ودعت الرابطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم الإنسانية والقانونية، والضغط العاجل لوقف هذه الانتهاكات وضمان عدم تكرارها.

وقالت "إن استمرار هذه الممارسات لن يؤدي إلا إلى تعميق المعاناة الإنسانية وتقويض فرص السلام والعدالة في اليمن.

وتابعت " وعليه، فإننا نجدد التزامنا بمناصرة حقوق الضحايا والدفاع عن كرامة الإنسان، حتى ينال كل مختطف ومخفي قسراً حريته الكاملة".

ؤكد أن هذه الممارسات الخطيرة والمستمرة تأتي لتضاعف المخاوف على مصير المختطفين، خصوصاً مع مرور الذكرى الرابعة على إقدام الحوثيين في سبتمبر 2021 على تنفيذ حكم الإعدام الجائر بحق (9) من أبناء تهامة، وهو الحدث الذي ما يزال يلقي بظلاله المؤلمة على ذاكرة اليمنيين، ويثير قلقاً متزايداً من تكرار مثل هذه الجرائم.

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI