قتل الجيش الإسرائيلي 55 فلسطينيا بينهم أطفال وأصاب العشرات، منذ فجر السبت، في هجمات متفرقة على قطاع غزة، فيما فجر عربات مسيرة مُفخخة بمنازل ومبان سكنية في أحياء مدينة غزة.
يأتي ذلك مع استمرار الإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي منذ عامين على القطاع، ومساعيه لاحتلال مدينة غزة وتهجير الفلسطينيين منها.
وحسب شهود عيان ومصادر طبية للأناضول، استهدفت الهجمات اليوم منازل مأهولة بالسكان ومنتظري المساعدات.
شمال القطاع
شمال القطاع، تركزت الهجمات الإسرائيلية على مدينة غزة ما أسفر عن مقتل 29 فلسطينيا وإصابة آخرين.
ففي حي التفاح شرقي المدينة، قُتل 11 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء وأُصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الشرفا.
وفي مخيم الشاطئ غربي المدينة، قُتل 9 فلسطينيين وأُصيب آخرون في قصف استهدف منزلا لعائلة "بكر".
وفي حي الرمال غربي المدينة، قُتل فلسطيني بقصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في شارع الوحدة.
وفي حي تل الهوى غربي المدينة، شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية متفرقة كما فجر عربات مُسيرة ومُفخخة بين منازل المواطنين.
وفي حي الشجاعية شرقي المدينة، قُتل فلسطيني برصاص أطلقته مسيرة إسرائيلية.
وعلى شارع الرشيد غربي المدينة والذي تزعم تل أبيب أنه طريق آمن للنزوح نحو الجنوب، قُتل فلسطيني وأٌصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة نازحين.
كما قُتل 6 فلسطينيين في هجمات متفرقة على أحياء مدينة غزة لم تتوفر تفاصيل بشأنها، فيما أصيب آخرون بغارات متفرقة على محيط مفترق النابلسي ومخيم الشاطئ بالأحياء الغربية.
وفي منطقة النفق وسط المدينة وبحي الصبرة جنوبها، فجر الجيش الإسرائيلي عربات مُسيرة ومُفخخة بين منازل المواطنين.
وشهدت الأحياء الشمالية الغربية للمدينة وشرقها قصفا إسرائيليا جويا ومدفعيا خلال ساعات الليل.
وسط القطاع
وفي وسط القطاع، طالت الاستهدافات الإسرائيلية أنحاء متفرقة منها منطقة الزوايدة ومخيم النصيرات ومحيط محور نتساريم ومدينة دير البلح، ما أودى بحياة 23 فلسطينيا.
ففي مخيم النصيرات، قُتل 9 فلسطينيين وأُصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الجمل، بينهم رجل وزوجته وأنباءه.
وقتل 4 فلسطينيين بينهم طفلان وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا مدنيا في مخيم النصيرات.
كما شهد ذات المخيم قصفا إسرائيليا مدفعيا خلال ساعات الليل.
وفي منطقة الزوايدة، قُتل 3 فلسطينيين وأُصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو ركاب.
وفي مدينة دير البلح، قُتل الصحفي الفلسطيني محمد الداية بقصف إسرائيلي استهدف خيمة نزوح.
وفي محيط محور نتساريم، قُتل 3 فلسطينيين من منتظري المساعدات برصاص إسرائيلي قرب مركز التوزيع الأمريكي- الإسرائيلي.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار 2025، تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وحولتها إلى "مصائد موت" وفق توصيف الفلسطينيين.
كما قُتل 3 فلسطينيين جراء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على المنطقة فيما لم تتوفر تفاصيل بشأنهم.
جنوب القطاع
وفي جنوبي القطاع، استهدفت الهجمات الإسرائيلية مدينتي رفح وخان يونس، ما أدى إلى مقتل 3 فلسطينيين وإصابة آخرين.
ففي خان يونس، قُتل فلسطيني في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة جورة العقاد (وسط).
وفي رفح، أصيب عدد من الفلسطينيين من منتظري المساعدات برصاص إسرائيلي في محيط مركز التوزيع بمنطقة الشاكوش.
كما قُتل فلسطينيان بهجمات إسرائيلية على مناطق مختلفة من جنوبي القطاع فيما لم تتوفر تفاصيل بشأنهم.