وثّقت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين، اختطاف الحوثيين أكثر من 141 شخصاً خلال الأيام الماضية، بينهم ناشطين وصحفيين ومواطنين، على خلفية الاحتفال بثورة السادس والعشرين من سبتمبر.
وقالت الهيئة في بيان، اليوم السبت، "إن هذه الموجة الجديدة من المداهمات والاعتقالات التعسفية جاءت على خلفية مشاركة الضحايا في الاحتفاء بثورة 26 سبتمبر أو تعبيرهم عن آرائهم"، مؤكدة أن هذه الانتهاكات تمثل "خرقاً صارخاً" للدستور اليمني والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.
وأوضح البيان أن استمرار ربط إدارة السجون بجهاز الأمن والمخابرات التابع للجماعة، واستخدامها كأداة للترهيب السياسي والاجتماعي، يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية وفق القانون الدولي لحقوق الإنسان، عندما يُمارس كجزء من سياسة ممنهجة وواسعة النطاق ضد السكان المدنيين.
ودعت الهيئة الحوثيين إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً، وفي مقدمتهم عبد المجيد صبرة، ماجد زايد، وأوراس الإرياني، مطالبة مكتب المبعوث الأممي واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل العاجل للكشف عن أماكن الاحتجاز وضمان وصول المنظمات الإنسانية والحقوقية إليها.
ناشدت الهيئة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية تحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية في إدانة هذه الانتهاكات والضغط لوقفها.